الرئيسية مقالات واراء
• مخطط اعلامي ممنهج وهدف سرطاني لتفتيت الدولة الاردنية وتمييع انسانها ونزع خاصتي الانتماء والولاء
• من لديه غسيل ( فاضح) يخفيه داخل دولاب منزله او يصرّه بصُرة او يحرقه حفاظا على سمعة العائلة التي ينتمي اليها ... وانتماءً للارض التي انجبته ... والشعب الذي تربى بينه لا نشره على كافة منصات التواصل الاجتماعي والتمادي بالفضائح المسيسة والممنهجة .
• ان بعض وسائل اعلامنا لم تنتبه الى الغاية والهدف من وراء الفيديوهات التي تتساقط علينا يوميا كالمطر المنهمر... وتناولته بسطحية تامة
• التشويش على مدير الأمن العام لتعطيله عن انجاز مهمته... واجراء دورية النجدة صحيح وقانوني ماعدا......
• بعض القائمين على الاعلام غير قادرين مهنيا على مجاراة اعلام التشويه ... وهذه كارثة نتائجها وخيمة ان لم نتداركها فورا.
فيديو السابع ... فيديو قديم ... تم نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي ... من نشره بهذا الوقت بالتزامن مع فيديو مدير الامن العام اللواء الركن حسين الحواتمة..لم يكن صدفة ... وانما وراء الاكمّة ما وراءها... هذه الأكمّة تخفي اهداف سرطانية تسعى بكل ادوات الاعلام المختلفة الى تحقيقها ... اهداف تكتيكية تعزز اهداف تكتيكية سابقة لتمزيق مؤسسات الدولة ... والاساءة لرموز الوطن دون استثناء ... كل ذلك للوصول الى هدفها الرئيس والاستراتيجي الا وهو فصل الانسان الاردني عن مؤسساته ونظامه السياسي ورموزه الوطنيه ... هدف سرطاني يتمثل بالقضاء على روح الانتماء للوطن والولاء للدولة وعرشها الهاشمي ... قد يقلل البعض من هذه الفيديوهات التي مست مدير الامن العام ومجموعة من ابنائه (دورية النجدة) وانها تصوير هواة ( المواطن الصحفي ) ... وأن الأمر لا يتعدى حادثتي فيديو عابرتين ...
أن المتتبع لما ينشر عبر وسائل الاعلام الرقمي ومنصاته بحملات اعلامية ممنهجة ومخطط لها بطرق واساليب مهنية احترافية سواء كانت داخلية أو خارجية يجزم أن الامر ليس عبثيا او البحث عن الشهرة او تحقيق غاية او منفعة شخصية ..انما هو مخطط اعلامي لتفتيت الدولة الاردنية وتمييع انسانها ونزع خاصتي الانتماء والولاء ...
وللأسف يستغل هؤلاء الشرذمة الظروف الاقتصادية الصعبة للدولة وللمواطن الاردني والحالة العقلية الاستسلامية والحاقدة لبعض المواطنيين جراء ذلك وتوظيف هذه الظروف بما فيها الحالتي العقلية الاستسلامية والنفسية الانهزامية جراء الظروف المتلاحقة واللعب عليهما اعلاميا باعتبار ان المواطن مهيأ لاستقبال اي رسائل اعلامية والايمان بها وتبنيها دون تمحيص وتحليل ودراسة ..
ان من يبث رسائله الاعلامية عبر منصات التواصل الاجتناعي يعلم الحالة النفسية الانهزامية والحاقدة لبعض المواطنيين ... ويعرف جيدا طبيعة وطينة الانسان الاردني ...ويعلم ما هي الرسائل والاساليب الاعلامية التي تؤثر عليه ... فهو يطبخ رسائله الاعلامية على نار الخبث الهادئة ... ويعد رسائله بشكل منظم بعد دراسة التغذية الراجعة لرسائله الاعلامية السابقة والأثر النفسي والمعنوي الذي احدثته ليجهز بعدها رسائل اعلامية تخاطب العقلية والنفسية الحاقدة التي تشكلت بعد رسائله السابقة ...وهكذا حتي يجر المواطن بحبل اعلامه الى هدفه الذي اشرت اليه سابقا وهو نزع روح الانتماء والولاء ومن ثم اسقاط ذلك عمليا على ارض الواقع ... وقد بدأنا نلمس اثر ذلك على ارض الواقع من خلال الاحداث الامنية التي وقعت في عدد من المدن الاردنية والتي نفذها ابناء جلدتنا بعد ان غسلت ادمغتهم برسائل اعلامية مدخلاتها كانت الوضع الاقتصادي الصعب للوطن وعملياتها نزع روح الانتماء والولاء لمرتكبيها ومخرجاتها سقوط الشهداء ...
ان بعض اعلامنا لم ينتبه الى الغاية والهدف من وراء الفيديوهات التي تتساقط علينا يوميا كالمطر المنهمر... وتناوله بسطحية تامة كالاساءة لمدير الامن العام وجهاز الامن العام ... ولم يحللها بعمق اعلامي بانها تسيء وتشوه صورة الوطن ورموزه ومؤسساته للوصول الى الهدف الاستراتيجي السابق ... ان بعض اعلامنا وان تنبّه لذلك ...اجزم انه غير قادر مهنيا على مجاراة اعلام التشويه لان الغالبية تنقصها الدهاء او الاحتراف الاعلامي ... او ان البعض مهاراته وعقليته الاعلامية قديمة ( خبره بعمان قرية ) ... ولايزال يؤمن بأن الاعلام مسيطر عليه ...وأن المواطن الاردني الحالي مازال نفس مواطن سبعينات وثمانينات وتسعينات القرن الماضي ... تعرضه للاعلام محدود ومقتصر على الاعلام والصحافة الاردنية وبعض محطات الاعلام المرئي والمسموع المجاور لبلدنا المشوه الاشارة ويحتاج (لصحون المنيوم) لالتقاط اشارة البث ... ونسي او تناسى ان السماء مفتوحة ومنهمرة بالالف القنوات الاعلامية والصحف الالكترونية التي تمسح معتقدات وايمانيات اي شخص ... وجهل او نسي البعض ان الانسان الاردني ( ولا اعمم هنا على كافة المواطنيين ) لم يعد ذلك الانسان الذي يقدم فلذة كبده فداء للوطن والعرش الهاشمي.
الاعلام المسموم الذي نتعرض له داخليا وخارجيا يمس امن الوطن والفكر الامني للمواطن يعني اعلام امني سيء موجه لكافة المواطنيين تحت غطاء اقتصادي وانساني وحقوقي او ارشادي ...لكن ان تفحصناه جيدا وبتمعن فهو اعلام امني بحت يهاجم معتقداتنا واتجاهاتنا الوطنية لخلخلتها ومن ثم الاطاحة بها ... ولا أنكر أنه لغاية اللحظة نجح هذا الاسلوب الاعلامي الخبيث لدى البعض ... وما المشاهدات والجماهرية والتعليقات الكبيرة على بعض الفيديوهات السرطانية الا شاهدي على ذلك.. اقول وأصر انه اعلام امني خبيث يمس امن الوطن ... واذا ما نجح هؤلاء بمسعاهم - لا قدر الله – وتحقيق هدفهم الاستراتيجي السابق ذكرا فقد تمكنوا من تحييد المواطن انتماءا وولاءا عندها ( كفك على الوطن).
لذلك وبما انه اعلام سرطاني خبيث موجه ... فالمسؤولية تقع على اجهزة الاعلام الامني بتعزيز من الاعلام الرسمي والخاص في الدولة للتصدي باستراتيجية اعلامية امنية شفافة واضحة تعيد ثقة المواطن بها وتبني جسور الثقة مع المواطن لوقف امطارهم الاعلامية وتدفئة المواطن باعلام امني محترف مخطط مستمر للتخلص من برودة اعلامهم السرطاني والقضاء نهائيا على ضبابيته المصدقة عند كثير من المواطنيين الذين غرر بهم وانساقوا وراء رسائلهم المسمومة .
هناك من بهاجم الوطن وشخوصه من الداخل والخارج يوميا تحت غطاء واهن وهش ... منها حب الوطن والخوف على قيادته وشعبه ... واتمني للوطن مستقبلا زاهر ... وهم للأسف يعملون ليلا نهارا بخبث مخطط للاساءة لقيادة الوطن ورموزنا الوطنية وتشويه كل ما هو جميل في وطننا... من يخاف على الوطن ورموزه وله غسيل يريد نشره فلينشره داخل غرفة ضيوفه ...على الكنب كما تفعل غالبية الاسر الاردنية ... من لديه غسيل ( معيب ) لا ينشره على اسطح الجيران بل ينشره امام صوبة التدفئة داخل غرفة الجلوس وليس على منابر اعلام الصديق والعدو ... من لديه غسيل ( معيب ممزق ) يحاول معالجته ( ورثيه ) بخيوط البيت المكينة ولا يرسله الى الخياط لمشاهدته ...ولا يذهب الى منابر اعلامية تتربص بالوطن ورموزه للاساءة لهم ... من لديه من ابناء المنزل غسيل ( معيب) لا يعرضه على الجيران والحارة بل يبلغ رب المنزل للتخلص من قطع الغسيل التي لا يرجو نظافتها.... من لديه غسيل ( فاضح) يخفيه داخل دولاب او يصّره بصرة او يحرقه حفاظا على سمعة العائلة التي ينتمي اليها ... وانتماءً للارض التي انجبته ... والشعب الذي تربى بينه لا نشره على كافة منصات التواصل الاجتماعي والتمادي بالفضائح المسيسة والممنهجة .
وعودة على ذي بدء فأن نشر فيديو الحواتمة وفيديو السابع ( شرطة النجدة ) مهمة مبرمجة ومخططة ضمن حزمة مهام تستهدف كل ماهو هدف ممكن من خلاله الاساءة للوطن ورموزه ... ففيديو السابع حاول ناشره الذي ارسله الى خارج حدود الوطن الى وكر خليته عبر ( الواتس أب ) للهروب من المساءلة القانونية .... وارسله لخليته ليعاد بثه من خلالهم عبر منصات التواصل الاجتماعي للاساءة لرجال الشرطة .... وللأسف بعض من المواطنيين من لهم مواقف غير صحية مع جهاز الامن العام كمطلوب او من ارباب السوابق او تخالف مروريا ظلما او وقع بحقه تعسفا كرس كل حقده وصب جام غضبه على رجال الامن العام ووصفهم باقبح الاوصاف ... ولو تأنى قبل النشر والتعليق بعيدا عن هدفه ... لتوصل ان الهدف من نشر الفيديو هو تحطيم صورة رجل الامن العام وتصويره بالرجل الضعيف ...غير القادر على القيام بأبسط مهامه وواجباته .
فيديو السابع ( شرطة النجدة) ساتناوله كما شاهدناه بكل حيادية وشفافية وموضوعية ... فاحلل مشاهد الفيديو( فقط) بما يلي :
• من صور الفيديو عطل واعاق طاقم دورية الشرطة من القيام بواجبهم فبدلا من متابعة واجبهم ... انصرفوا الى مطالبته بعدم التصوير ودار نقاش (وأخذ وعطى ) شوش عليهم وأضاع جهود ووقت الشرطة للتخلص من عملية التصوير... ولم يستطيعوا الشرطة ثنيه لأن القانون لا يسعفهم .. عدا مخلفات الأمن الناعم الذي أضعف رجال الأمن العام في تأدية واجبهم خوفا من العقاب والمساءلة لاحقا ... فأصبح رجل لأمن بموقف ضعيف أمام المتعدين والخارقين للقانون ... وهذه الجزئية الهامة يجب أن يعمل عليها مدير الأمن اللواء الحواتمة للتخلص من ارتدادات الأمن الناعم على نفسية وعقلية رجل الامن العام...وان لم يتخلص منها ويعلاجها فسيلمس انعكاساتها السلبية كثيرا على العمل الشرطي .
• مجادلة أحد الاشخاص لرجل الدورية وتعطيله عن عمله بوصفه ( وأعرض عن الجاهلين ) ثم رفضه اعطاءه يطاقة الاحوال المدنية خاصته ... فأعتقد انه اعاق عمل الشرطة وذم واهان رجل الأمن ... ورفضه الانصياع لأحد واجبات رجل الأمن العام والتي كفلها القانون ( رفضه ابراز بطاقته الشخصية لرجل الأمن ) وهذا بالقانون يحق لرجل الامن العام طلب اثبات شخصية ويسمى هذا الاجراء بقانون اصول المحاكمات الجزائية ( الاستيقاف ) وهو التأكد من الشخص أن كان مطلوبا ام لا.. فاجراء رجل الدورية صحيح والمواطن خطأ...
• رفض احد المواطنين اوامر الشرطة بالصعود معهم الى سيارة الشرطة – ان كان مطلوب – ارتكب خطأ ...فلا بد ان ينصاع لأوامرهم ... واعتقد أن القوة التي استخدمها رجال الامن في باديء الأمر للسيطرة عليه قانونية ( استخدام قدر من القوة للسيطرة عليه ) وهذا ما حصل حيث توجه الجميع دون عنف بعد السيطرة الى سيارة النجدة....فلولا مقاومته لهم ورفضه الصعود الى سيارة النجدة لما اضطرت الشرطة استخدام قدر من القوة للسيطرة عليه.
• أن اعتداء رجل دورية ( التعزيز ) على المواطن عند القاء القبض عليه وهو تحت سيطرة افراد الدورية الاولى مخالف للقانون وتعليمات جهاز الأمن العام ..... كون الشخص مسيطر عليه فلا داعي لاستخدام القوة معه ... وهذه الجزئية على مدير الأمن اللواء الحواتمة ان ( يشتغل ) عليها بالتثقيف والارشاد والتذكير المستمر لمنتسيي جهاز الامن العام خاصة العاملون بالميدان.
• التعامل مع الآخرين في بيئة العمل تحتاج الى مهارات وحرفية ويحتاجها جميع منتسبي جهاز الامن العام ( الدرك والدفاع المدني والشرطة ) ...ولكن العاملين في الميدان أكثر قليلا ....وعلى مدير الأمن العام التركيز عليها من خلال التدريب والتثقيف المستمر
• التصوير والبث عبر منصات التواصل الاجتماعي من قبل ( المواطن الصحفي) موضوع يمس كافة قطاعات ومؤسسات الوطن وفيه اساءة احيانا للوطن ورموزه وتشويه الصورة ... ونقل جزء من الحقيقة والتعتيم الاعلامي على النصف الاخر لحقيقة المشهد...فلا بد من معالجته فورا من قبل الحكومة ...وفيما يتعلق بجزئية فيديو السابع وعملية التصوير التي عجز طاقم الدورية من فعل شيء مع المصور واستمر في التصوير ....على مدير الامن العام ايجاد مخرج قانوني لها ... واعتقد منفذها هو ( تعطيل وعرقة رجال الامن العام عن اداء واجبهم بالتشويش والتعطيل وصرف اهتمامهم ( الهائهم ) عن اعمالهم)..وان لم يسعفه القانون بذلك ...فالحاكم الاداري قد يغطيها اداريا والله اعلم.
أن من صور الفيديو اراد به دون تردد الاساءة لجهاز الأمن العام ومديره وتزامن بثه بالرغم انه قديم مع حادثة فيديو الحواتمة .... وهذا مايثبت ان شخص مدير الامن العام الجديد مستهدف.
ووضع ضمن اهداف و اجندة عصابات الداخل والخارج التي لاتضمر خيرا للوطن وقياداته ورموزه... مدير الامن العام امامه مهمة صعبة ليس له مثيل عبر تاريخ الامن الداخلي ويعمل ليلا نهارا على انجازها –وهو اهل لها - ... لكن يحاول اعداء الوطن التشويه عليه وصرفه عن اداء المهمة .... لكن تناسوا انه ولد من رحم القوات المسلحة وترعرع في المدرسة العسكرية الهاشمية وابدع فيها وتفوق ... فاختاره جلالة الملك لقيادة قوات الدرك في ظروف داخلية صعبة كادت تعصف بالوطن الا انه نجح وتعامل مع الحراك باسلوب امني احترافي عجزت عنه دولة فرنسا في معالجة حراكها كما عالج الحواتمة حراكه...وبعد نجاحه اللافت والمميز اختاره جلالة الملك مرة اخرى لمهمة دمج اجهزة الأمن الداخلي ... وابهرنا منذ السويعات الاولى على الامر الملكي بأن انجز اصعب خطوات الدمج( الهيكل التنظيمي) الذي ضم الاجهزة الثلاث ... وتناغم عملها بصورة مذهلة تحت قيادة واحدة.... فشل خونة الوطن في مسعاهم والتشويش على قيادة الأمن العام والاساءة لرجال الامن العام.... لكن الحذر الحذر في الفيديوهات والتسريبات القادمة ... وعلى الاعلام الأمني كما ذكرت سابقا ان يستفيق ويرتقي الى مستوى الاحداث والضغائن والمؤمرات القادمة بحق الدولة والوطن والمواطن وللحديث بقية .