الرئيسية مقالات واراء
الفراغ قاتل صامت.. يقتل الروح والنفس والعقل، يخلق القلق وينفجر منه الخوف والفزع والملل، ولا يتولد منه إلا الرذائل وكل لهو باطل، وكما أن العمل إحياء للروح فالفارغون هم الميتون.
• الفارغ مفلس الإنجاز.. لا يحصد إلا الهواء.
• لا بذور أمل ولا رسالة ولا إخلاص للفارغ فغرسه ملل وحصاده فشل.
• حياة الفارغ منهوبة بالأفكار الطائشة ودوامات المهازل.. فتراهم كاالذباب لا يجتمعون إلا على اللمم.
• العمل يشغلك.. والفراغ شقيق الشيطان يملأه بما يشاء.
• الفراغ فساد للحياة وخلخلة للإيمان وشهوة وإثم ومنكرات.
• للقلق شياطين " شياطين القلق" لا تتولد إلا عند الفارغين.. وتبدأ الوسوسة ويسقط الأمل منهزما أمامها (يحسبون كل صيحة عليهم).
• الفراغ يبدد السلام والاستقرار.. ويشغل مكانه بالحسد والكراهية والقلق والحقد والغيرة..
• الإنسان لم يخلق للفراغ بل خُلق للإنشاء الدائم والبناء المستمر.
• الراحة والتوقف عن العمل لا يكونا لعاقل.. انتقل من عمل إلى عمل.. من العمل المرهق إلى العمل المريح.. لترتاح.
• الراحة دون إشغال تصيب الروح بالعلل والعقل بالتلوث الفكري المريض.
• العمل يستنفذ طاقة الإنسان بالحق.. والفراغ يستنفذها بالسفالات.
• لا يستطيع ذهنك أن ينشغل بأكثر من أمر واحد.. إما باطل لأنه فارغ.. أو حق لأنه ممتلئ.
• الفراغ يدمر الكفايات والمواهب ويعلم المهانة والاستكانة.. فيصبح الفرد كالجمادات.
• الفارغ مستهلك للاشيء والفناء.. ساقط من عين البشر وخالقهم.
• الفراغ بطالة فلا نجاح في الدنيا ولا فلاح في الآخرة.
• الفراغ علة وتخلف وتقاعس وفشل.
• لا فرق بين الفارغ والميت فكلاهما فان.
• الفراغ وسواس وهواجس وريبة.
• الفراغ انشغال البعض بالبعض بالفتن والفساد.
• الفراغ معقل الطغيان ومزرعة الشيطان.
الاكتمال النفسي والهدوء والراحة النفسية والسلام الداخلي لا يكونوا إلا بالعمل.. وليس أي عمل بل العمل الجاد المنتج.. فيكتمل العقل ويزهر الإيمان وتطمئن النفس ويهدأ البال.. وتذكروا أن بطالة الغني ذريعة للفسوق..