أحداث اليوم - أحمد الملكاوي - ما أنّ أعلن الرئيسي الأميركي دونالد ترامب خطة السلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة أو ما عرفت باسم "صفقة القرن" حتى بدأ الأردنيون بوصفهم أحد أبرز ركائز القضية الفلسطينية شن الهجوم على الخطة التي تهدف إلى حياة آمنة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين وفق تصريحات ترامب.



صفات كثيرة أطلقها الأردنيون على الصفقة، كبصقة القرن، وصفقة العار، وإنهاء الحلم الفلسطيني بالعودة رغم الرفض التام والواضح للخطة التي لم تتطرق إلى الرأي الأردني والفلسطيني الرافض لها، في ظل حضور 3 سفراء عرب مؤيدين لها ولترامب ونتنياهو.


في محاولة شعبية على الطريقة الحديثة تداول النشطاء والأردنييون والفلسطينين وسم "#تسقط_صفقة_القرن" لإيصال الصوت العالي للجهات المعنية وصولاً لنتيناهو وترامب بأنّ الأرض غير قابلة للتجزأة، وأنّ "إسرائيل" دولة وكيان احتلال منذ تمددها في أراضي العرب وإلى يوم القيامة.


إسراء استخدمت عبارة للكاتب الفلسطيني غسّان كنفاني" يسرقون رغيفك، ويعطونك منه كسرة، ويطلبون منك أن تشكرهم"

 

 

من جهته قال محمد سعدة إنّ التاريخ لن ينسى من كان بمقدوره فعل شيء وبقي مكتوف الأيادي، متابعاً "مافي ذل أكثر من هيك"

 

 

أمّا عرين اكتفت بتعبير انّ القضية "وجود" ليست قضية "حدود"

 

وغردت الإعلامية عروب الصبح، تساءلت عن كيفية تخلصنا من الخونة الذين أوصلنا إلى هذا الحال.

أما جليل خليفة يؤكد على حقه في قريته الولجة غرب القدس وأحقيته في أرضه وارض أجداده قائلاً " أنا من أصحاب الأرض الأصليين".

 

 

لينة الأسمر غردت بأنّ من ظن أن الباطل سينتصر على الحق فقد أساء الظن بالله، مرفقة صورة لعلم فلسطيني مرفوع.

امّا الزميل الصحفي جهاد المومني كتب منشوراً عبر "فيسبوك" إنّ "اولى معاركنا الدبلوماسية مع اسرائيل ستقع قريبا بشأن القدس اعتقد ان علينا ان نستعد لمواجهة حاسمة"

المحامية نور الإمام قال إنّ المسؤولية التاريخية تقتصي التحرك الفوري لإيقاف مد الصفقة والخطة الاميركية بإنهاء أي انقسام بين الفصائل الفلسطينية متابعة إنّ الشعب الصامد والموقف الموحد هو الذي لن يسمح بتطبيق الصفقة".

 

من وجهة نظر الصحفية حنان خندقجي فإنّ الشعوب كلها تحت التخدير، حين بات كل شيء عادياً، وأنّ معظم الفئات الرافضة خلف الشاشات فقط.

 

اما أنمد عبد المنعم ابو زنط بين أنذ الحل الوحيد للرد على صفقة القرن هو العودة للمقاومة الفلسطينية الشعبية ونسف كاقفة الأطر التطبيعية"

اما بسام الحجاوي"سمعنا كثيرا عن وحيد القرن ، وعن إسكندر ذي القرنين.."

 

 

وأعلن ترامب الثلاثاء خطته للسلام في منطقة الشرق الأوسط 'صفقة القرن'، مؤكدا أنها تشمل حل دولتين، وأن القدس ستكون عاصمة موحدة غير مجزأة لإسرائيل.

وبحسب الصفقة سيتم إنشاء منطقة تجارة حرة بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين لتسريع التعاون الاقتصادي بين البلدين.

وتقترح الصفقة السماح لدولة فلسطين استخدام وإدارة مرفق مخصص في ميناء العقبة، دون الإخلال بسيادة المملكة الأردنية الهاشمية بلا منازع في ميناء العقبة.

ويكون الغرض من مرفق الميناء المخصص أن تستفيد دولة فلسطين اقتصاديًا من الوصول إلى البحر الأحمر، دون المساس بأمن الأردن.

ويقتصر دور الأردن في مرفق الميناء المخصص على المهام الأمنية التي ستضمن أن جميع البضائع المنقولة من وإلى مرفق الميناء المخصص لا تشكل تهديدًا للمملكة الأردنية الهاشمية.

وستكون الترتيبات الأمنية في منشأة الميناء المخصصة مماثلة لترتيبات المعابر الحدودية الدولية الأخرى التي تديرها المملكة الأردنية الهاشمية.

من جهته اكد وزيرالخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي عقب إعلان تفاصيل الخطة أنّ الأردن ثابتة أزاء موقفها بشأن حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم.

وقالالصفدي في بيان بعد إعلان الرؤية الأمريكية للسلام إن المبادئ والمواقف الثابتة للمملكة الأردنية الهاشمية إزاء القضية الفلسطينية والمصالح الوطنية الأردنية العليا هي التي تحكم تعامل الحكومة مع كل المبادرات والطروحات المستهدفة حلها.

 

[29-01-2020 11:48 AM]