أضاء جلالة الملك عبدالله الثاني شمعة جديدة في سنوات عمره المديد التي لم تزده سوى الكثير من العطاء والانجاز المحمل بنجاحات حقيقية ونهضة في مختلف المجالات شهدتها عمّان وكافة محافظات المملكة وتغييرات نوعية تنبئ مستقبل مشرق للوطن.
الملك منذ لحظة تسلمه سلطاته الدستورية نذر نفسه لخدمة قضايا الوطن والامة.
ففي كل مكان تجد لمسة من لمسات جلالته التي تسجل له في الكلمة والصورة من خلال دعمه المتواصل للشعب الاردني سواء بالمقابلات او المبادرات الانسانية والخيرية او الحوارات.
فلم يكن جلالته في اي يوم من الايام بعيدا عن معاناة وهموم المواطنين، فمشاعره الانسانية عكست مدى العلاقة الوطيدة التي تربط قائد الوطن مع شعبه.
حيث تجد جلالته في كل مناسبة وكل لقاء، يؤكد على اهمية تامين حياة كريمة للمواطن الاردني، فكان هذا الأمر ولا زال شغل جلالته الشاغل، معيشة المواطن، والنهوض باقتصاد الاردن رغم كل التحديات، واهتمام كبير بالشباب، والمرأة،.. وكل ذلك تجسيدا لمقولة المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه (الانسان أغلى ما نملك).
كما حظي الملك بثقة واحترام المجتمع الدولي بشخص جلالته لجهوده المتواصلة في تحقيق السلام بالمنطقة، والتعايش المشترك، والاهتمام الكبير بالقضية الفلسطينية، وكل قضايا الامتين العربية والاسلامية، والعالم يشهد لجلالته بحكمته وحنكته كركيزة أساسية وصمّام امان في المنطقة.
في عيد ميلادك الـ»58» ننتهز فرصة المناسبة ونقدم لجلالتك التهاني والتبريك..
ونتطلع نحو مستقبل وحياة افضل وآمن لجميع الاردنيين.
وكل عام وقائد الوطن بألف خير ودمت ذخرا للاردن وللاردنيين.

[01-02-2020 09:21 AM]