الرئيسية 
مقالات واراء
في يوم 7 شباط من كل عام يستذكر الاردنيون اللحظة الحزينة عند اعلان وفاة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
في هذا اليوم الحزين يتجدد في قلوبنا مسيرة حياة باني النهضة المليئة بالعطاء والبناء.
كان الملك الراحل الحسين بن طلال يتمتع برؤية مستقبلية فذة.. كما كان يتصف بالشجاعة وحكمه الراشد والتأثير في الاخرين.
وعرف الملك الراحل بتواضعه وقربه من شعبه وتواصله معهم حيث كان لا يتوانى عن تقديم المساعدة لاحد.
واستطاع رحمه الله القفز بالأردن قفزة تطوّرية هائلة.. فقد بنى قاعدة اقتصادية قوية، واستطاع تطوير الصناعات الرئيسية.. واهتم في مختلف المجالات كالتعليم والصحة وصيانة حقوق الانسان والخدمات العامة والنقل.. الخ.
وشهدت الاردن في عهده مكانة متقدمة بين دول العالم لسياسته الحكيمة وقدرته على اقامة علاقات مبنية على الاحترام.
فنحن لا ننسى باني نهضة الاردن الحديث الحسين رحمه الله الذي كان اول همه بناء الوطن وخدمة الامة، ونتذكر دائما ابرز اقواله المشهورة «فلنبن هذا الوطن ولنخدم هذه الامة» و»الإنسان أغلى ما نملك».
وبعد 47عاما من العطاء والانجاز.. تسلم الراية جلالة الملك عبدالله الثاني ونودي به ملكا للمملكة ثم ليكون جلوسه على العرش في 9 حزيران 1999 ليكمل مسيرة والده واجداده بالخير والعطاء والبناء.
مهما مرت السنين ستبقى هذه الذكرى المؤلمة خالدة في قلوبنا.. وتحيا مهما حيينا.. رحم الله الملك الراحل باني النهضة.. وحفظ الملك عبدالله الثاني المعزز ذخرا للاردن والاردنيين.
