الرئيسية تفسير احلام
أحداث اليوم - كتب: د. صلاح داود
لو استطعنا أن نلقي نظرة على العالم كله
ستجد أن الجميع يبحث عن شيء ما يفتقده
يظن أنه هذا الشيء هو ما ينقصه
هو ما سيجعل حياته أجمل وأفضل
ومن خلال هذه النظرة.. ستجد أن الناس وهم يبحثون صنفان
صنف شاكر لما يملكه
وصنف آخر ناقم غاضب على ما لا يملكه..
والصنفان يبحثان.. أحدهما يبحث باستمتاع وسعادة..
والآخر يبحث بكراهية وغضب..
صنف يزداد تصميما وقوة لأنه سعيد
والآخر يزداد ضعفا وانكسارا لأنه غاضب
وخلال بحثك ستقابل أناسا يجعلون بحثك أفضل وآخرون سيقوموا بتحطيمك وتجريدك من كل أمل..
وعندما تفقد الأمل ستخاف من كل شيء... ستخاف من التنفس والحركة والنظر إلى الخلف.. شعور مظلم ومخيف وغريب.. لا تريد أن تجربه.. وفي تلك اللحظة إذا سألك أحدهم.. كيف حالك..؟
ابتسم وقل أنا بخير.. لأنك ما زلت تستطيع الابتسام.. ولأنك ما زلت تتنفس... ولأنك ما زلت تستطيع الوقوف مجددا.. فغيرك عندما سقط لم يحاول أن يقف لأنه لا يملك الحياة.. لأنه مات من جديد.. سيتعاطف معك البعض
العاطفة لا تفيد.. هي شعور بلا عمل.. تعاطفهم معك لن يجعلك تتقدم..
ما يجعلك تتقدم.. هو أن تقف من جديد..
أن تنتبه لكل التفاصيل..
أن تتعامل مع الأمور الصغيرة بطريقة عظيمة..
وعندها ستعرف كيف تحدث الأمور.. وستتوقع ما سيحدث لاحقا
ستزداد يقظة.. وستزداد قوة
لا تهمل التفاصيل الصغيرة.. انتبه أكثر. وتذكر دائما..
أن بعض الأشخاص.. يحلمون بالنجاح.. والبعض الآخر يحلمون بنجاح..
وعليك أنت تختار أي صنف أنت..
هل أنت صفر.. أم ستبدأ من الصفر من جديد..