الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
رصد - أطلقت لجنة فلسطين النيابية الخميس حملة "العودة حقي وقراري" لجمع تواقيع مليون لاجئ على الأقل بالتشارك مع مجلس الاعيان ومجلس النقباء، بغية رفعها إلى المحكمة الجنائية الدولية وقوفاً بوجه خطة الرئيس الأميركي للسلام او ما عرفت باسم صفقة "القرن".
وقال رئيس لجنة فلسطين يحيى السعود في افتتاح الحملة بمجلس الأمة إنّ صفقة القرن جاءت تستهدف الأردن وفلسطين وهي اتنحياز للباطل، مؤكداً أنّ الحملة ستصل الجمعية العامة للامم المتحدة بمختلف أذرعها.
وأضاف أنّ استمرار الانتهاكات بحق الفلسطينين وعودة اللاجئين يضع أميركا شريكاً في الاحتلال على الاراضي الفلسطينية، وإنذ حل القضية مرتبط بالدرجة الاولى باستقرار المنطقة كاملة.
من جهته قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إنّ القضية الفلسطينية كانت طوال السنين الماضية الأولوية الاردنية للشعب والملك في شتى الدول والمحافل الدولية مشيراً إلى أنّ المساس بها وبحق عودة اللاجئين هو مساس بالأردن الشريك والتوأم للاراضي المحتلة.
وتابع أنّ لاءات الملك لم تكن الّا نابعة من القرار الأردني وتوجه من القضية الفلسطينية التي رجعة عنها.
و أوضح رئيس مجلس النواب بالإنابة نصار القيسي أنّ القضية الفلسطينية تعيش أصحب فتراتها في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدس وباقي المناطق الفلسطينية.
وأكدّ نقيب المحامين مازن ارشيدات أنّ حملة ' العودة حقي وقراري ' تهدف لإيصال تواقيع مليون لاجئ فلسطيني إلى مجلس الأمن والمحكمة الجنائية الدولية والمجلس الاقتصادي لوقف القرار الأحادي الذي اتخذه الرئيس الاميركي دونالد ترامب، في ما يعرف باسم'صفقة القرن'.
وقال ارشيدات لـ'أحداث اليوم' إنّ التوقيع متاح أيضاً لغير اللاجئين لإثبات الانتهاكات التي تتعرض لها الأراضي الفلسطينية، والعربية من قبل الإحتلال 'الاسرائيلي 'منذ أكثر من 70 عاماً ما يتنافى مع قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية.
وبين انّ توقيع مليون لاجئ بعدم تنازلهم عن حقهم في العودة لأراضيهم يوقف أي قرار أحادي يسعى لإلغاء الشرعية الدولية وإن كان الرئيس الأميركي بنفسه، مشيرا إلى أنّ ذك دليل للانتهاكات التي يمارسها الاحتلال في الأراضي المحتلة.