أحداث اليوم -

رصد - ما أن اعلنت دولة قطر، زيارة رسمية للأمير تميم بن حمد آل ثاني إلى عمّان اليوم الأحد، حتّى بدأ الأردنيون يرحبون بالزيارة المنتظرة منذ شهور خاصة بعد القرار الملكي برفع الدبلوماسية مع قطر وإعادة السفراء،إثر تخفيضها في أعقاب الأزمة الخليجية.

لقاء الملك عبد الله الثاني هو أولى محطات الأمير تميم، حيث يتوجه بعدها لدولتي تونس والجزائر للقاء رئيسيهما المنتخبين حديثاً قيس سعيد وعبد المجيد تبون.

لقيت الزيارة ومنذ الحديث عنها نهاية الشهر الماضي، ترحيباً أردنياً كبيراً بالأمير تميم والاشقاء في قطر، خاصة بعد إعلانهم تأييد الأردن في مواقفه العربية والوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس في ظل ضغوطات كبيرة تمارسها بعض الدول على الأردن للموافقة على ما يسمى بخطة السلام الأميركية "أو صفقة القرن".

مع صباح الأحد بدأت الأعلام القطرية ترفرف في أجواء العاصمة عمّان، بعد أن قامت أمانة عمان وبعض المؤسسات الرسمية والخاصة بتعليقها تعبيراً عن فرحتهم بوصول الأمير تميم.

وحسب صحيفة "الراية" القطرية، فإنّ الزيارة سيتخللها اتفاقيات ومذكرات تفاهم اقتصادية وأخوية بين البلدين، إضافة إلى الحوار والنقاش العميقين حول ما تتعرض المنطقة من ضغوطات بالقضية الفلسطينية، وسوريا وليبيا واليمن.

وتداول الأردنيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ إعلان الزيارة تغريدات ومنشورات ترحب بالأمير تميم، عبر وسم "#الاردن_ترحب_بالتميمي_بن_ثاني".


عبد الله غرّد عبر صفحته في تويتر إنّ خطوة إنّ زيارة الأمير تميم تبين أنّ خطوة أردنية صحيحة يخطوها في المنطقة في ظل الظروف التي شهدت تخلي عدة دول عن الأردن على خلفية مواقفها السياسية، من القضية الفلسطينية.

 

 

اما أيهم العتوم يقول عبر تويتر إنّ توقيت الزيارة غاية في الأهمية في ظل ما يعصف بالمنطقة من ازمات متتابعة مثل صفقة القرن وأثرها المباشر على الأردن.

 

 

عمّار الخالدي، رحب بالأمير تميم بكلمتين فقط بعد ان كتب في تويتر "أهلاً بالأمير الحر" واصفاً إياه بقاهر الصهاينة.

 

 

امّا المثنى أبو تميم "قال إنّ الأمير تميم بين اهله وخلّانه في الأردن، هم فزعته وسنده متابعاً "يامرحبا مليووون فيه ،ينور الاردن "

اما الناشطة مها طنبوز غردت" أنّ اجتماع القائدين سيمثل قمة تاريخية أردننية قطرية بحكم الأوضاع السياسية في المنطقة مؤكدا أنَّ الأمير تميم بين أهله وإخوته في بلده الثاني الأردن "حللت أهلاً ووطئت سهلاً يا أميرنا الشاب".

وتلقى الزيارة التي وصفها بعض النشطاء بالتاريخية ترحيباً شعبياً ونيابياً ورسمي واضحاً من خلال رسائل الترحيب والتصريحات في مختلف وسائل الإعلام عن اهمية الزيارة في وقت تصمم فيه الاردن على موقفها من خطة السلام الأميركية وحيادها في مسائل دولية مجاورة مثل سوريا وليبيا واليمن.

 

[23-02-2020 11:47 AM]