الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم - ينتظر كيكي سيتين المدير الفني لبرشلونة، اختبارًا صعبًا خلال أول كلاسيكو له في مسيرته التدريبية، ضد الغريم التقليدي ريال مدريد.
وسيُقام كلاسيكو الإياب، ضمن منافسات الجولة 26 من الليجا، في معقل البلانكو "سانتياجو برنابيو".
وحسب موقع "كووورة" يدخل برشلونة المباراة، بمعنويات مرتفعة، بعدما استعاد صدارة الليجا، في الجولة 25، بالانتصار العريض على إيبار 5-0، مستفيدا من خسارة ريال مدريد أمام ليفانتي 0-1.
وأصبح الفارق لصالح الفريق الكتالوني بنقطتين، مما يمنحه أفضلية على المستوى النفسي في المباراة، التي سيحرص خلالها على تثبيت صدارته وتوسيع فارق النقاط مع كتيبة زيدان.
تولى سيتين "61 سنة" المهمة في برشلونة، الشهر الماضي، خلفًا لفالفيردي، الذي أقيل بعد خسارة لقب السوبر الإسباني، وخروجه من نصف النهائي أمام أتلتيكو مدريد، في السعودية.
وقاد سيتين برشلونة في 9 مباريات حتى الآن في مختلف المسابقات، حقق خلالهم 7 انتصارات، وتلقى هزيمتين.
لكن المدير الفني السابق لريال بيتيس، حتى الآن لم يُقنع العديد من جماهير برشلونة، على الرغم من أنه أعاد فلسفة النادي بالاستحواذ على الكرة والتمريرات القصيرة.
حتى الآن، لازال الفريق يُعاني من بعض المشاكل على المستوى الدفاعي، والتي تُعد أبرز أزمة لبرشلونة، إذ استقبل 29 هدفًا بعد مرور 25 جولة، رغم قوته الهجومية في ظل لعنة الإصابات التي ضربت مؤخرًا الثنائي لويس سواريز وعثمان ديمبلي.
واهتزت ثقة الجماهير في سيتين عقب الإقصاء من ربع نهائي كأس ملك إسبانيا، بالخسارة 1-0 أمام أتلتيك بيلباو، رغم أن الفريق قدم عرضًا مميزًا ضد الفريق الباسكي.
وبناء على كل ذلك، سيكون الفوز في الكلاسيكو المقبل، فرصة ثمينة لسيتين حتى يضرب أكثر من عصفور بنفس الحجر، حيث سيعتمد أوراقه رسميا لدى الجمهور الكتالوني، كما سيوسع فارق النقاط مع الريال إلى 5، في مرحلة مهمة وحاسمة جدًا من الموسم.
ويعرف سيتين الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد جيدًا، حيث واجهه من قبل في 6 مناسبات، حين كان مدربًا للاس بالماس وريال بيتيس.
ونجح سيتين في الانتصار على "زيزو" في مباراتين، وخسر مثلهما، وتعادلا في مناسبتين أيضا، لذلك يأمل الإسباني العجوز في ترجيح كفته في المواجهات المباشرة، مع مدرب الريال.
وتبشر المواجهات الأخيرة بين زيدان وسيتين، الأخير، فقد انتزع الفوز في المرتين من الريال بمعقله كامب نو، فهل ينجح في تحقيق الفوز الثالث في البرنابيو، في زيارته الأولى بألوان كتالونيا؟