الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم - ينشد فريقا الفيصلي والجزيرة تضميد “الجرح” الآسيوي بضم لقب كأس الكؤوس، بعد خسارتيهما بالجولة الثامنة من منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، وذلك من خلال المباراة التي تجمعهما عند الساعة الخامسة من مساء يوم غد على ستاد عمان، حيث يضعان اليوم الرتوش الأخيرة على مواجهة يوم غد.
وسعى فريقا الفيصلي والجزيرة الى ترتيب أوراقهما من جديد للمنافسة المحلية، خاصة بعد أن تسربت أخبار عن نية الفيصلي في التخلي عن المدير الفني التونسي شهاب الليلي، وهو الذي أربك مشهد الاستعداد للقب المحلي، والتي سرعان ما أكسبها مجلس الإدارة الهدوء والتروي، والتطلع الى فتح صفحة جديدة مع جماهيره التواقة لرؤية نسرها الأزرق يحلق على منصة تتويج كأس الكؤوس.
والجزيرة أيضا انشغل بترتيب أوراقه التي بعثرها الرفاع البحريني، ومحاولة أعضاء الإدارة والجماهير رفع معنويات اللاعبين، ونفض غبار الخسارة الآسيوية، وتبديلها بإنجاز محلي طال انتظاره، ويحاكي عراقة النادي الذي يغيب عن لقب كأس الكؤوس منذ 34 عاما، رغم الظروف الاستثنائية التي يعيشها “الشياطين الحمر” في هذا الموسم، وهو الذي شرع بإنجاز تعاقدات عدة مؤخرا لتدعيم صفوفه، حين استعار لاعبي الوحدات أنس العوضات وخضر الحاج، فيما ضم مدافع الوحدات السابق محمد الباشا.
يتفوق فريق الفيصلي من الناحية الفنية وانسجام لاعبيه ووصولهم الى الجاهزية المطلوبة، ويملك المدير الفني التونسي شهاب الليلي العديد من الخيارات لهذه المباراة، مستندا على خبرة لاعبيه الدوليين في حسم مثل هذه المواجهات، وهو الذي ينطلق من خبرة معتز ياسين في حراسة المرمى، ويحميه برباعي الدفاع المكون من إبراهيم الزواهرة، براء مرعي، عدي زهران وسالم العجالين، ويعول على قدرات أنس الجبارات وخليل عطية في قيادة ارتكاز العمليات، ونشاط أحمد العرسان ودومنيك ويوسف الرواشدة لدفع حضور المهاجم البولندي لوكاس في المقدمة الهجومية.
وعلى الطرف الآخر، يظهر مدرب الجزيرة أمجد طعيمة بشكله الدفاعي المتوقع، منطلقا من نور بني عطية في حراسة المرمى، ومن أمامه جبر خطاب، إبراهيم الجعبري، عمر قنديل وأحمد عبدالحليم، فيما يتولى نور الدين الروابدة ضابط ارتباط الارتكازين الدفاعي والهجومي، والذي يلقى المساندة من إبراهيم سعادة ومحمود مرضي وعلي علوان والبرازيلي ليناردو، للقدرة على المناورة وصياغة الحلول الهجومية للمهاجم الوحيد عبدالله العطار. (الغد)