الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ونظيره رئيس مجلس نواب الشعب التونسي راشد الغنوشي أن مواقف الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس تشكل خط دفاع أول عن القضية الفلسطينية وحقوق الأشقاء الفلسطينيين.
حديث الطراونة والغنوشي جاء في مؤتمر صحفي بدار البرلمان التونسي اليوم الاثنين عقب مباحثات ثنائية شهدت توقيع مذكرة تفاهم برلمانية مشتركة، بحضور الوفد النيابي الأردني ويضم مساعد رئيس مجلس النواب ابراهيم القرعان ورئيس لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية خير ابو صعيليك والنائبين منصور مراد واندريه حواري ومدير عام مكتب رئيس مجلس النواب عواد الغويري.
وقال الطراونة إننا في الأردن نعتز بعلاقاتنا مع الأشقاء في تونس، ونتطلع إلى مزيد من التعاون والتشاركية في المجالات كافة، داعيا إلى الاستفادة من المنصات التي توفرها اجتماعات اللجنة الأردنية التونسية المشتركة لدى انعقادها في عمان قبل منتصف العام الجاري، بما تشكله من فرصة أيضا لرجال الأعمال في كلا البلدين للاستفادة من الفرص الإستثمارية المتبادلة.
وشدد الطراونة على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وحق اللاجئين بالعودة والتعويض، ورفض المساس بالوضع القانوني والتاريخي في القدس.
من جهته أكد الغنوشي أن المواقف الأردنية في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس تشكل جبهة ثبات في المنطقة، دفاعا عن عدالة القضية الفلسطينية وحق شعبها في تقرير المصير ونيل كامل حقوقهم على ترابهم الوطني.
وعبر الغنوشي عن رغبة بلاده في زيادة آفاق التعاون مع الأردن، مشدداً على أهمية إدامة التنسيق والتشاور بين برلماني البلدين.
وقال إن ما تمر به المنطقة العربية من تحديات يتطلب تجاوز الخلافات والدفع بما يجمع الأقطار العربية دعما للقضايا المركزية.
ووقع الطراونة والغنوشي على مذكرة تفاهم برلماني تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب بين المجلسين سواء التشريعية والأخرى على مستوى اللجان وكذلك في المجالات الإدارية ، وتنص الاتفاقية أيضا على تنسيق مواقف مجلسي النواب في دعم القضية الفلسطينية.