الرئيسية أحداث رياضية
أحداث اليوم - بأقل مجهود نجح باريس سان جيرمان في إنهاء عقدته مع دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، بالفوز على ضيفه بوروسيا دورتموند بهدفين دون رد، في مباراة إياب دور الـ16 التي جمعتهما على ملعب "حديقة الأمراء" بدون جماهير بسبب تفشي مرض كورونا.
بعد 20 دقيقة من السيطرة المطلقة، أرسل الأرجنتيني أنخيل دي ماريا تمريرة في ظهر المدافعين، على إثرها انفرد ابن قارته إدينسون كافاني بالحارس رومان بوركي، إلا أن الهداف الأوروجوياني أطاح بالكرة بغرابة بجوار القائم الأيمن.
وعند الدقيقة 28، نفذ دي ماريا ركلة ركنية من الجهة اليسرى، ليقابلها نجم الفريق الأول نيمار جونيور برأسية غالط بها حامي عرين الضيوف، مسجلاً ثاني أهدافه بالرأس في ذات الأذنين، بعد هدفه بنفس الكيفية في ليلة ريمونتادا برشلونة وباريس سان جيرمان التاريخية.
وكاد الإنجليزي جادون سانشو، أن يعيد أسود الفيستيفاليا إلى نتيجة المباراة، بتسديدة من داخل مربع العمليات، لكن الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس أمسك الكرة بثبات.
وقبل الذهاب إلى غرفة خلع الملابس بين الشوطين، أرسل ساربيا عرضية من الجانب الأيمن، قابلها خون بيرنات بلمسة واحدة على يمين الحارس المغلوب على أمره، لينتهي الشوط الأول بثنائية مستحقة للعملاق الباريسي
وهدأ نسق المباراة كثيرًا في الشوط الثاني، بانحصار اللعب في وسط الملعب في أغلب الدقائق، مع فرص خجولة هنا وهناك، دون تهديد حقيقي على كلا المرميين، باستثناء صحوة الفريق الألماني في آخر ربع ساعات، التي شهدت بعض التسديدات التي تعامل معها نافاس بشكل جيد.
وبهذه النتيجة، يكون باريس سان جيرمان قد تأهل لدور الثمانية للمرة الأولى في آخر ثلاث سنوات، بفوزه على دورتموند بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة، بعد فوز كتيبة فافر بهدفين لهدف في "سيجنال أيدونا بارك".