أحداث اليوم - شفاء القضاة - تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن وسم #خليك_في_بيتك؛ للدعوة إلى التعاون والتزام المنزل خلال مواجهة فيروس كورونا المستجد.

ودعا الناشطون إلى اتباع توجيهات الحكومة ودعم قراراتها والتعاون معها، بالإضافة لحماية بعضهم البعض والتعامل بوعيٍّ مع الأزمة.

ورصدت "أحداث اليوم" أبرز ردود الأفعال:

وقالت رائدة العواملة أن "اسمه الحجر الصحي مش حجز او اعتقال علشان تهويل الموضوع، متى راح نرتقي باستخدام المصطلحات و الية استخدامها، خفوا علينا شوي يا جماعة الاكشن".

 

وشددت سهام السرحان على "كافي استهتار وسخرية واستهزاء، باللي قاعد يصير، وين الوعي والإدراك عند شعبنا الاردني، ارتقوا مشان الله واحموا حالكم واحموا هالبلد، ربي استودعتك نفسي وكل احبتي وبلادي، ربنا يحفظ الجميع".


وطالبت علا المواطنين بالتعاون لكونها "مصابة بالروماتويد وباخد علاج يثبط مناعتي، وأعتبر معرضة اكثر من غيري لمضاعفات كورونا، هناك الكثير غيرنا من المصابين بالأمراض المزمنة ومن المرضى الي بتاخد ادوية بتنزل المناعة، حياتنا بتعتمد عليك وعلى مدى وعيك في اتباع التعليمات".


ومن جانبه لفت معاذ "عشان رمضان يجي علينا وكلنا بخير، ونصلي ونصوم ونخرج ونفرح ونعيش حياتنا بشكل طبيعي"


وأبدى ثائر أحمد استيائه بقوله "امكث في بيتك، الزم بيتك، ابقَ في بيتك، خليك بالبيت، (...)بالبيت، انرزع ببيتك، (...)ببيتك،(...)ببيتك، (...) ببيتك، هي حكيناها بكل الطرق لتناسب جميع مستويات الفهم والجكارة.

وبيَّن فتحي الشطي أنه أيام حاسمة وتعاون الجميع واجب وطني وانساني، خليك في بيتك الصغير من أجل بيتك الكبير، يمكن لشخص واحد أن يحدث فرقا كبيراً ابقى في منزلك أبطى الإنتشار، اللهم احفظ الاردن من كل سوء".

وعبّرت أماني اليوسف عن اعتزازها بقوله "في كل الدول نزول #الجيش للشوارع يصيب بالذعر، إلا في الأردن تمتلئ نفوس الأردنيين بالطمأنينة و الفخر، خليك في بيتك الصغير مشان بيتك الكبير".

وكانت الحكومة أعلنت عددًا من القرارات الاحترازيّة والوقائيّة لمدة أُسبوعين تمثلت بتعطيل جميع المؤسسات والدوائر الرسميّة، باستثناء قطاعات حيويّة يحدّدها رئيس الوزراء، وعدم مغادرة المنزل إلا في الحالات الضروريّة القصوى، وتعطيل القطاع الخاص باستثناء القطاع الصحيّ كاملاً، وقطاعات حيويّة يحدّدها رئيس الوزراء بناءً على تنسيب وزير الصناعة والتجارة والتموين، واتبّاع قرارات وزارة العمل بخصوص شؤون العاملين.

بالإضافة لمنع التجمّع لأكثر من 10 أشخاص، ومنع التنقّل بين المحافظات، ووقف العمليات والمراجعات الطبيّة ويقتصر العمل على الحالات الطارئة والعمليّات الطارئة، وتوقيف طباعة الصحف الورقيّة كونها تسهم في نقل العدوى.

وعلقَّت عمل وسائل النقل الجماعي، وأبقت عمل الصيدليات والمراكز التموينيّة والمخابز وسلاسل توريد الغذاء والدواء والمياه والكهرباء والمحروقات، بالإضافة لإغلاق المولات والتجمّعات التجاريّة والسماح فقط بفتح مراكز التموين والصيدليّات فيها.

وتمثلت القرارات كذلك بإعداد مخيّمات حجر صحّي على المنافذ البريّة للأردنيين العائدين عبرها، مع التأكيد على الأردنيين في الخارج البقاء في أماكنهم واتّباع إجراءات الوقاية والسلامة في الدول التي تحدّدها الدول المستضيفة لهم.

[18-03-2020 12:19 AM]