يمر الصوم الأربعيني لدى المسيحين، مع صوم شهر رمضان المبارك القادم إلينا إن شاء الله.
احتفلنا بأحد الشعانين من بيوتنا، وصومنا قائم، وكان رجائي وأملي أن نحتفل بالفصح المجيد (القيامة) والوباء قد زال عنا وان صوم رمضان القادم باحتفال واحد لنصل الفصح بالفطر بفرح وسرور. وذلك لأنني على علم أن كل الأمور تعمل معا للخير للذين يحبون الله، وأن محبتنا الواحدة لوطننا الواحد لا تسقط ابدا.
للأسف سيأتي العيدين والظروف لدينا قوية ولكن نشهد كما هو العالم، اغلاقات وحجر وعزل وبعد ولكن لنا امل ورجاء ان القادم افضل.

واما الان نردد الكلمات التاليه والتي نعيش املين ان نمر إلى الأفضل :
من عمق اعماق الضلال ندعوكَ يا ربَّ الجلال

لا تقصِنا الى الوبال تعال وارحمنا تعالْ

هلمَّ وانزل كالمطر تعال وارحمنا تعالْ
تاهَ الملا عنكَ وحاد ضَلعَ الهُدى والكُفر زاد
تعال أشرق للعباد تعالَ واهدِ كلَّ ضال
قد عمّنا الذلُّ الأليم وانتَ بالحالِ عليم
فاشفق علينا يا رحيم تعال وارحمنا تعال

فصراخُنا بلغ السما وعيونُنا تبكي دما
يا رب فارأف مُنعما تعال وارحمنا تعال.
ودمتم ودام الوطن

[15-04-2020 02:26 PM]