أحداث اليوم -

أحمد بني هاني - تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع برنامج "قلبي اطمأن" الذي يعرض خلال شهر رمضان ولا يُعرف عنه سوى اسم مقدمه "غيث".

وتصدر وسم #قلبي_اطمأن قائمة الترند في الأردن.

وينتظر المشاهدين البرنامج كل رمضان لما يحمله من قيّم ورسائل تهدف لمساعدة الناس دون أي استغلال لأوضاعهم وحاجاتهم.

وحقق البرنامج في أولى حلقاته مليون مشاهدة عبر يوتيوب في أقل من 24 ساعة الأمر الذي يعكس شهرته والعمل الذي يقدمه.

ويهدف البرنامج الخيري الذي انطلق عام 2018 إلى تقديم العون للمحتاجين في الدول العربية من منطلق "الناس للناس" و"الدنيا لا زالت بخير" ودون المساس بكرامة المحتاج.

وحقق البرنامج شهرة واسعة وتفاعلا كبيرا إذ يختلف البرنامج عن غيره في تركيزه على مساعدة اللاجئين والمرضى وعائلات الأيتام وذوي الإعاقات ومن يعانون ديونا تهدد بانهيار حياتهم فوق رؤوس عائلاتهم مع الابتعاد عن الإعلانات والتسويق.

كما ويتعمد مقدمو البرنامج على جعل شخصية "غيث" مجهولة، وذلك للتركيز في المقام الأول عمل الخير وليس على الشخص الذي يقوم بهذه المهمة.

ورصدت "أحداث اليوم"، أبرز ردود الأفعال على هاشتاغ #قلبي_اطمأن

وغرّد عمر، "اجه يساعدها بس حب يختبرها وطلب منها تبرعات ورغم أنها فقيرة وعندها أيتام تبرعت بكل ما تملك دينار واحد".

وقالت شهد، "برنامج عظييم عظيييم بكل ما تعنيه الكلمة بكل الحلقات تنزل دموعي لفرحتهم وأحس الدنيا صدق مازالت بخير".

وعلق صاحب حساب هوكاجي سان، "كل ما يعرض من مسلسلات وبرامج في كفة.. وما يقدمه غيث في برنامج قلبي اطمأن في كفة خرى. أنصحكم فيه وبقوة"

وكتبت رؤى العلي، "حلقة اليوم بكتني غصب ياربي رغم إنه مكان معها الا آخر دينار الا أنها تبرعت فيه لكن الله رزقها ببيت لها ملك وكفاله لأولادها ياربي كيف كانت فرحتها".

وقال محمد عيسى، "في الموسم الثالث من برنامج قلبي اطمأن يواصل الرائع غيث -وله من اسمه نصيب- إغاثة الملهوفين وكفالة الأيتام حول العالم بمبادرة من الهلال الأحمر الإماراتي.. محظوظ جدا من ساهم من قريب أو بعيد في رسم البسمة على وجوه المحتاجين في شهر الخير والبركة".

وغردت إسراء، "الخير موجود دايما وربنا مفيش أكرم منه على عباده".

وكتب صاحب حساب بلاك كلوفر، "سبحان الله رغم إنها محتاجة تبرعت بدون تردد والله أخجل من نفسي قدامها الله يكرمها بكاتني اليوم".

 

 

[26-04-2020 01:39 AM]