أحداث اليوم -

أحمد بني هاني - أثار الفنان السعودي ناصر القصبي الجدل في احدى مشاهد مسلسله "مخرج رقم 7" الذي يعرض على شاشة MBC خلال شهر رمضان بحوار بينه وبين الفنان راشد الشمراني تناولا فيه التطبيع مع "إسرائيل".

وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بوقف عرض المسلسل الذي أثار جدلا كبيرا منذ بداية عرضه بعدما وُصف بالتهكم على "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في السعودية.

وأكدوا عبر هاشتاغ #فلسطين_قضيتي أهمية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى معبرين عن حبهم لفلسطين واستنكارهم لجرائم "إسرائيل" بحق شعبها.

كما ورفض النشطاء تناول التطبيع مع "إسرائيل" والتمهيد له باعتباره أمرا عاديا وكأن دولة الاحتلال صديقة وليست عدو احتل أرض فلسطين وشرد شعبها وقتل أبناءها.

وتضمن المشهد من الحلقة الثالثة للمسلسل حوارا بين القصبي والشمراني يتحدثان فيه عن الفلسطينيين قبل أن يلمح الشمراني إلى نيته بدء التعاون التجاري مع "إسرائيل".

ورد القصبي خلال المشهد الذي أثار غضب جمهوره من الدول العربي والفلسطينيين بشكل خاص: "وش هالكلام تقول إنك تبي تسوي بيزنس مع الإسرائيليين".

وأكمل الشمراني قائلا: "العدو هو الذي لا يقدر وقفتك معاه، ويسبّك ليل نهار أكثر من الإسرائيليين"، مضيفا "كل تضحياتنا لأجل فلسطين، دخلنا حروب لأجل فلسطين قطعنا النفط لأجل فلسطين وعندما أصبح عندهم سلطة ندفع تكاليفهم ورواتبهم وإحنا أحق بالفلوس وما يصدقون يلاقوا فرصة حتى يهاجموا السعودية".

وقاطعه القصبي: "أصابع يدك ليست متشابهة فمثلما يوجد فلسطينيون تهجروا عام 1948 وتعرضوا للمذابح في المقابل هناك من باع أرضه لليهود"، مضيفا: "مثلما واجه فلسطينيون في الانتفاضة الأخيرة اليهود بصدروهم العارية أمام الدبابات هناك فلسطينيون يموّلون الجدار العازل لذلك هم بشر مثلهم مثل غيرهم فيهم الطيب وفيهم الرديء وفيهم ناكر الجميل وفيهم الوفي وفيهم المخدوع والواعي".

وأكد القصبي خلال الحوار: "إسرائيل هي التي تغذي العداوة بين الفلسطينيين وباقي العرب".

ورد الشمراني على القصبي: "ظنك نوقف معهم (أي الفلسطينيين)، وهو لاعنين أبو خامسنا"، ليرد القصبي قائلا: "نحن نقف مع الحق والمبدأ والضمائر وأنت مرت عليك مسألة الضمير وتعرفها".

ورصدت "أحداث اليوم"، أبرز ردود الأفعال:

وغرّد حساب "هيئة المشاهير" عبر تويتر، بالفيديو الذي أثار الجدل.

وشارك صلاح النجار صورة رسم كاريكاتير تطالب بوقف عرض المسلسل.

وقالت إسراء، "كلام الله عنهم الأعراب شو بدنا نحكي احنا".

وغرّد سيف الخطاب، "نشأنا على حب فلسطين وقضيتها كأنها وطن لنا رغم أننا لم نزرها يوما.. القدس عربية وستبقى كذلك".

وكتبت بتول الصاوي، "كانت تسمى فلسطين وصارت تسمى فلسطين".

وقال أحمد الخالدي، "معظم صهاينة العرب يستلموا شهادات دكتوراه مزيفة (فخرية) بحجة أنهم سفراء السلام تبا لكم ستظل فلسطين قضيتي".

وغرّدت ميس شاهين، " الي مش ماخد قضية فلسيطن قضيته فهو فاقد للنخوة! الأردن وفلسطين شعب واحد مش شعبين".

وعلق عبدالعزيز البرازي، "رغم كل الدعوات للتطبيع وللخيانة وللاعتراف بكيان مغتصب تبقى فلسطين قضية كل عربي شريف وكل من يدعو للتطبيع ويلمح لهذا الأمر خاين وسيكتب التاريخ غدا".

وحذرت أسيل الرفاعي من شرعنة التطبيع بالمسلسلات الإعلام للتطبيع، "التطبيع علنا! لعبة عم بلعبها الاحتلال الاسرائيلي بالعالم عن طريق استخدام الاعلام والمسلسلات! لا تسمحو للاعلام بتشويه افكاركم ضد القضية الفلسطينية! عمره ماكان الاحتلال الاسرائيلي موضوع هيّن و لا بعمره راح يكون! التطبيع شي جدا مخزي!".

 

[27-04-2020 11:37 PM]