الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - طلبت اللجنة الوطنية لشؤون المرأة رئاسة الوزراء ضرورة دراسة آلية لإعادة فتح المؤسسات التعليمية ورعاية الأطفال للأمهات العاملات، ضمن تعليمات تضمن السلامة والصحة العامة على اعتبار انه حق للأطفال وضمان لحمايتهم وسلامتهم.
وقالت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس إن اللجنة تعمل حاليا على وضع مقترح عملي لإعادة فتح مؤسسات رعاية الأطفال"الحضانات"، يراعي إجراءات السلامة، وسيتم رفعه إلى رئاسة الوزراء.
وكان وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري، أعلن السماح لجميع القطاعات الاقتصادية بالعودة للعمل اعتبارا من الأربعاء المقبل، فيما أشار إلى أن هناك قطاعات لن تعود للعمل الأربعاء من بينها الحضانات.
ومساء أمس نفذت مؤسسات مجتمع مدني ومنظمات تعنى بحقوق الطفولة والعاملات، حملة إلكترونية على منصة تويتر، قادتها "صوت العاملات"، وطالبوا فيها بعودة الحضانات إلى العمل.
وشددت المنظمات على أن قطاع الرعاية في الحضانات هو قطاع حيوي عليه أن يكون مرتبطا بعودة كافة القطاعات الاقتصادية للعمل مع ضرورة تفعيل سياسات العمل المرن للأسر العاملة التي لديها مسؤوليات عائلية.
من ناحيتها أعادت مؤسسة صداقة نحو بيئة صديقة للمرأة، التأكيد على أهمية تشغيل مؤسسات رعاية الأطفال لأهميته في تسهيل مهمة المرأة للعودة إلى النشاط الاقتصادي.
وطالبت مؤسسة صداقة بورقة سياسات بضرورة شمول قطاع الرعاية بالقطاعات التي سيتم السماح لها بالعودة للعمل وفق شروط الصحة والسلامة التي تنص عليها وزارة العمل ووزارة الصحة ومن الممكن الاستفادة من تجارب دول مثل السويد والنرويج وبلجيكا قررت اعتبار قطاع الرعاية من القطاعات الحيوية التي لم تتوقف عن العمل ومقدمات الرعاية من المستجيبات في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة.