الرئيسية ترند الحدث
أحداث اليوم -
رصد - يصادف اليوم الجمعة الموافق 15/ أيار الذكرى 72 للنكبة الفلسطينية بعد قيام دول الاحتلال الإسرائيلي وتهجير آلاف الفلسطينين من بلادهم إلى الشتات في البلاد العربية والغربية.
النكبة لا تمثل ذكرى عابرة بالنسبة للعرب والفلسطينيين بالتحديد فتذكرهم بالوطن المسلوب وتزيد تمسكهم بحق العودة بعد أن خرجوا من ديارهم على نية "أيام معدودة" امتدت 72 عاماً.
رغم تفشي فيروس كورونا، الا أنّ ذلك لم ينس الفلسطينيين حقهم بالعودة وكذلك الأردنييين الأقربون لتلك البلاد المحتلة وشعبه الذي احتضن أوجاعاً لم يشهدها العالم ربما مقابل عدم تخليه عن حق العودة إلى بلاده.
تداول الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسم "نكبة 72" مجمعين على رأي واحد، وهو احتلال الأرض وحق عودة اللاجئ مهما طالت سنين دولة "إسرائيل".
تالا تقول في تغريدتها عبر التويتر إن الاجيال الجديدة هي الي شهدت النكبة أكثر من الأجداد ذلك لظنهم أنها عامين أو أقل والجيل الجديد عرف أنها سبعون عاماً وأكثر .
نحنُ الذين انتكبنا لا أجدادنا، الأجداد ظنّوا أنها عامٍ، عامين، نحن الذين عرفنا أنّها سبعين عامًا وأكثر..#النكبة72 pic.twitter.com/PkNsOMKbWI
— | تـالا | (@talaalzo3bi) May 15, 2020
أما محمد الجمّال يشير إلى أن المفتاح ما زال يورث من الجدود إلى الأحفاد، حتى يفتح الباب الذ أغلق في عام 1948.
لان الحديد وما لانت عزائمنا، يبقى المفتاح يورثُ من شيخٍ لصغير، حتى يجلس المفتاح بمحضنهِ ويفتح لنا بابًا قد أقفله جدًا لنا قبل 72 عامًا #النكبة72 pic.twitter.com/FV8szQbKs5
— Mohammad W Al-jamal (@mohmdwaljamal) May 15, 2020
أما راما فتؤكد أنّه رغم طول السنين وبعد أن أصبحت نكبتين بإشارة للنكسة فإنّ المفتاح باق حتى يوم العودة إلى البلاد السليبة.
اليومين صارو عقدين، و النكبة صارت نكبتين، و الوطن صار وطنين
— راما🇵🇸 (@ramazidann) May 15, 2020
بس لسا مفتاح البيت معانا و رح نرجع لفلسطين#نكبة٧٢ pic.twitter.com/OfVZaH8p62
وأرفق قيس أبو الحسن صورة للمستوطنين الإسرائيلين يوم رحيلهم عن قطاع غزة عام 2005 قائلاً أنهم خرجوا بالسلاح وما أخذ بالقوة لن يسترد إلا بها.
بين هاتين الصورتين 57 عامًا،
— قيس أبو الحسن (@qaisAnabtawi) May 15, 2020
الأولى يوم خرجنا من ديارنا عام 1948
والثانية يوم أخرجنا المحتل من ديارنا في غزة -بالسلاح - عام 2005
هذه الصورة شرح عملي لمقولة :
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة#النكبة72 pic.twitter.com/yfU4zOnFI4
أما ناصر فحماوي فغرّد "ما زلنا على عهد العودة ووعد التحرير رحل الاجداد وورث الاحفاد عشق الارض ومفتاح الدار،
حافي القدمين سأدخل عائد الى فلسطين ساجدا لله فرحا بدموع تسبقني ،، او شهيدا على ثرى اقدس البلدان وقبلة المسلمين الاولى
مازلنا على عهد العودة ووعد التحرير
— Naser Fa7mawi (@NFa7mawi) May 15, 2020
رحل الاجداد وورث الاحفاد عشق الارض ومفتاح الدار
حافي القدمين سأدخل عائد الى فلسطين ساجدا لله فرحا بدموع تسبقني ،، او شهيدا على ثرى اقدس البلدان وقبلة المسلمين الاولى
قضيتي قضية عقيدة ووطن. #نكبة٧٢ pic.twitter.com/tJJm7JrKDX
اللوحة الفنية للراحل السوري خالد تاجا بمسلسل التغريبة الفلسطينية سيطرت هي أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعي عندما جسد شخصية "ابو أحمد" المسن الفلسطيني الذي خرج من أرضه ليومين وسيعود بعد انتهاء النار والقصف حفاظاً على حياة أبنائه وأحفاده وتوفي في مخيم بعيداً عن قريته المزروعة بالزيتون.
#النكبة72 https://t.co/JxB77JKWCl
— Musab Adel Maqableh (@masabadel) May 15, 2020
72 عاماً مرت على نكبة فلسطين وما زالت الأرض تكبر في عين وقلب أصحابها، لا تنطبق عليها قاعدة "الزمن بنسي"، يكتشف الاحتلال يوماً بعد يوم أنّ التطبيع لم يكن من أصحاب الأرض ولا اهلها لأنهم الوحيدون الذي ذاقوا مرارة الخسارة والتهجير.