الرئيسية أحداث المدينة
أحداث اليوم - ما زال التلفيق والبحث عن مكاسب شخصية رخيصة يغتال المستثمرين ويتناسى حجم العائلات الأردنية التي تعتاش على استثماراتهم، فالمصالح الشخصية بالنسبة للبعض مقدمة على مصلحة المجتمع وأهم من الافتراء وذبح الناس بسمعتهم التي هي رأس مالهم الحقيقي !
أخر هذه الافتراءات ما نشره بعض الصغار والمصابون بأمراض الحسد الاقتصادي والغيرة من الناجحين عن شركة عرموش للاستثمارات السياحية/ماكدونالدز – الاردن حول الحجز على شركة عرموش للاستثمارات السياحية وعلى الأموال المنقولة وغير المنقولة للمستثمر أحمد حلمي عرموش وشركته .
لا نكتب لنفي هذه الشائعات السخيفة، فقد نفتها الشركة جملة وتفصيلاً، ثم أن الرد عليها كان واضحاً من خلال فروع مطاعم ماكدونالدز – الاردن التي بدأت العمل كالمعتاد بعد السماح للمطاعم بمزاولة نشاطها من جديد، لكننا نكتب إنصافاً لرجل يعمل لدى شركته أكثر من 2000 موظف أردني يعيلون عائلاتهم من خلال ما يتقاضوه من هذه الشركة، ونكتب إنصافاً للشركة التي بشهادة مديريات الرقابة الصحية والغذائية في المملكة كانت وما زالت الأكثر الالتزاماً بقوانين النظافة والشروط الصحية، فلا نذكر أننا قرأنا عن إغلاق أحد فروع ماكدونالدز – الاردن لأسباب تتعلق بالنظافة أو فساد المواد الغذائية التي تستعملها بعكس العديد من المطاعم ذات العلامة العالمية .
هذه الشركة الوطنية تستحق أن نقف معها وندعمها ونشكر سعيها الدائم للحد من البطالة المتفشية بين أوساط الشباب، لكنها لا تستحق أبداً أن نلتفت لمغرض أو حاقد أو متنفع يحاول ابتزازها .