الرئيسية تفسير احلام
أحداث اليوم -
بما اني قرأت من مبارح "حالات فردية" اكثر من ١٠٠ مرة ، حابة اسردلكم جزء بسيط من مشاهداتي من و انا بالمدرسة لليوم.
و نحنا أطفال، استاذ المدرسة تحرش جنسيا بصاحبتي و هي بالصف الثاني .. ما عرفت و فهمت شو صار الا لما كبرنا بعد ما ترك الفعل ندبه نفسية سيئة ما راحت و لا حتروح .. و ما حكت طبعاً لأنه "فضيحة" و "عيب" ..
وحدة من اللي حوالينا كان جوزها هاجرها طول العمر و حتى حكي ما بحكي معها و كان يحكي للناس بوقاحة : تاركها بالبيت شغاله الي و للولاد..
طبعا هي عمرها ما شكت أو حكت لأنها يتيمه و ما في مكان تروحه لو تركت البيت.
بالجامعة ٢ من صاحباتي تعرضوا لتحرش جنسي لفظي من اساتذتنا .. طبعا ما حكوا و لا حكينا لأنه "فضيحة" و "عيب" ..
تخرجنا و صرنا نقدم عشغل .. وحدة من صاحباتي راحت عمقابلة في شركة و لما وصلت كان صاحب العمل عديم الشرف محضرلها المشهد المثالي لاغتصاب .. ضربته و الله نجاها و هربت .. ما حكت طبعا لأنها لو حكت لكانوا أهلها منعوها تشتغل ..
فعليا معظم صاحباتي و حتى الأمهات منهم تعرضوا و لو لموقف تحرش لفظي في مكان العمل .. سواء من زميل او مسؤول بس ما حكوا لأنه فضيحة .. ناهيك عن تحرش المراجعين أو "المرضى" بحالتنا!
جار النا ببيتنا القديم كان يكسر البيت عراس مرته كل يومين و ياما حكيت و بلغت الشرطة بس عالفاضي! صوت صراخها بشبه صوت #أحلام و هي لليوم بتستنى باليوم اللي تصير فيه ترند عالفيسبوك.
بأول مركز صحي اشتغلت فيه كان معظم الموظفات يحكوا و يضحكوا بألم من انه رواتبهم ما بعرفوا عنها الا من المسجات لأنه الزوج اللي بسحبها و يا دوب ينعطوا حق السندويشة و المواصلات كل يوم .. و بالمركز الثاني زميلتي كانت بحجة الغيرة عليها ممنوع منعا باتا تطلع اي مكان غير شغلها.. و حتى حق السندويشة ما ينعطالها بينما زوجها مضرب مثل في الوقاحة و معروف عنه انه "نسونجي" و عينه زايغه..
كان كل يوم تيجي حالات ضرب و تعنيف بحق الزوجات و الأطفال.. في أم كانت تجيب ولادها اصابعهم مكسرة و عندهم تشنجات قد ما بياكلوا ضرب عراسهم و اول ما نصير بدنا نبلغ حماية الأسرة تاخدهم و تهرب من الخوف لأنه زوجها مجرم و ممكن اذا عرف يقتلهم.
و توالت بعدها المريضات أسبوعيا بحالات تعنيف و قهر من الاب او الزوج أو الاخ في كل المراكز و المستشفيات اللي عملت فيها في الكرك و رأس العين و تلاع العلي و مستشفيات البشير و الأمير حمزه.
بعت سيارتي قبل شهور و عبين ما اشتري سيارة استعملت uber و مشيت بين الأماكن القريبه و بدون مبالغة ولا مرة مشيت خطوتين بالشارع "اي شارع و ان كان في غرب عمان" الا تعرضت للمعاكسات اللي ممكن تصير تحرش بألفاظ مسيئة من بهائم في سياراتهم معتمدين على فكرة انهم ماشيين بسياراتهم و ما رح ينمسكوا !
نعم الشوارع لا تصلح لاستخدام الإناث في الوطن .. و لا المدارس او الجامعات او حتى سوق العمل! البيوت لا تصلح لاقامتهم من الأساس!!!!!
فرجاء قبل ما تكتب حالات فردية اصفن دقيقة و عد مشاهداتك اليومية و استهدي بالله و اشطب هالأوهام من راسك !! و اعترف !
#احكي
صباح الخير.. بما اني قرأت من مبارح "حالات فردية" اكثر من ١٠٠ مرة ، حابة اسردلكم جزء بسيط من مشاهداتي من و انا بالمدرسة...
Posted by Farah Shawawreh on Saturday, July 18, 2020