الرئيسية كواليس
أحداث اليوم -
ياسر شطناوي - استبعد مدير ادارة الأرصاد الجوية في وزارة النقل المهندس رائد رافد آل خطاب حدوث أي تاثيرات جوية مطرية (امطار حامضية) على الأردن نتيجة انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 من آب الحالي، كما هو مشاع.
وأوضح آل خطاب في تصريح خاص لـ "أحداث اليوم" أنه من غير المنطقي أن تبقى نترات الأمونيوم والتي لو اعتبرت بانها "انوية تكاثف" والتي خلفها الانفجار معلّقة في طبقات الغلاف الجوي لعدة اشهر، مبيناً أن حركة الرياح في طبقات الجو العليا وحسب اتجاهها سوف تحركها وتشتتها، ومن غير المتوقع ان تبقى كل هذه الفترة .
وبيّن اننا في الثلث الاخير من شهر ايلول وندخل فلكياً في فصل الخريف وعادة ما يبدأ منخفض البحر الاحمر بالنشاط التدريجي، وعادة ما تحدث حالات عدم استقرار جوي مما قد يؤدي الى تساقط امطار غزبرة في فترات زمنية قصيرة، وهذا من الطبيعي مناخياً في الاردن ان يحدث مع نهاية شهر 9 و شهر 10 .
وأكد آل خطاب، أنه لا يمكن الربط بين تساقط الامطار في هذه الفترة مع نواتج الإنفجار، لأن النترات التي جاءت مع الإنفجار وما بعده لا تستمر لفترة طويلة في الغلاف الجوي.
واضاف لو كان لهذه النترات تأثير على الامطار سيكون خلال يوم الإنفجار او بعد بيوم واحد ، اما بقائها في الجو لأشهر في الجو فهو طرح غير علمي.
ووقع انفجار مرفأ بيروت في الرابع من اب العالم الحالي، وأُطلِق عليه مصطلح بيروتشيما تشبيهًا بما جرى لمدينة هيروشيما جراء الانفجار النووي، هو انفجار ضخم حدث على مرحلتين في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت نتجت عنه سحابة دخانية ضخمة على شاكلة سحابة الفطر ترافقت مع موجة صادمة هزّت العاصمة بيروت.