الرئيسية كواليس
أحداث اليوم -
خاص - جاء قرار وزير الصحة الدكتور سعد جابر مفاجئ وصاعق على أهم شخصين بملف كورونا، مسؤول ملف كورونا بالأردن الدكتور عدنان اسحق، ومدير مستشفى حمزة المخصص لعزل المصابين الدكتور عبد الرزاق الخشمان بعد عزلهما من منصبهما.
قراءات أولية اشارت إلى أن جابر كان قد حذّر الرجلين مسبقاً من أي تصريحات قد تثير الراي العام، وقد تحدث بلبلة في الشارع الأردني، خاصة مع ارتفاع عدد الاصابات بشكل يومي حتى وصلت الى مستويات غير مسبوقه.
مراقبون قالوا إن قرار الوزير باعفاء اسحق جاء على إثر كمية التعليقات التي انتشرت على مواقع التواصل في اليومين الماضيين بعد تصريحه عن " الضبع "عبر قناة المملكة، الأمر الذي اثار الإستياء لدى الحكومة وجابر، ليتقرر اعفاء اسحق من منصبة.
تصريح الضبع قوبل بسخرية كبيرة جداً في الشارع الأردني، الأمر الذي قلل من جهود وزارة الصحة والجهات الاخرى في تصديهم للفيروس إلى ان جاء قرار الاعفاء.
على ذات المسار، اثار الطبيب الخشمان الراي العام بعد تصريحات اطلقها مؤخراً بأن ثمن الملابس الواقية من فيروس كورونا تكلف 30 ألف دولار شهرياً.
الوزير جابر عادة يتحفظ على ذكر التكاليف ويعتبرها امور لها ابعادها الاخرى، الا ان تصريح الخشمان بهذا الامر اثار غضب جابر .
القرار وفقاً لمراقين جاء ليتسق مع الوعود الحكومية في مصارحة الراي العام وتصليح الأخطاء ومعالجتها ومحاسبة المخطئ، وتاكيدات الملك دوماً على أن صحة المواطن اولوية واساس مهم ولا مجال للمغامر فيها.