الرئيسية ترند الحدث
أحداث اليوم - سمحت وزارة الأوقاف مساء الأربعاء، عودة فتح المساجد واستئناف الصلوات فيها بعد إغلاق استمر أسبوعين كمحاولة لمنع انتشار الفيروس من خلال المساجد والمصلين.
عودة المساجد اشترطت الرقابة المكثفة من قبل القائمين عليها، الذي سيحاسبون وفق القانون بحال دخول أي مصل دون سجادته الشخصية وارتداء الكمامات، الّا أنّ ما زاد الحديث فيها هو وسيلة جديدة للرقابة وهي "المصلي الخفي".
ووفق تصريحات منسوبة لمصادر في الوزارة، فإنّ مصليا خفيا وهو بالأصل يعمل في الرقابة سيرصد مدى الالتزام داخل المساجد لمحاسبة المقصرين والمتهاونين بالاشتراطات الصحية، خاصة بعد تسجيل الأردن أرقاما قياسية لم تشهدها المملكة من قبل فوصلت مساء الأربعاء أكثر من 1800 إصابة في حين سجلت الخميس نحو 1270 إصابة.
ما كان للأردنيين الا التعليق على المصلي الخفي الذي صار من أكثر ما يتداول عبر موقع تويتر بعد الأنباء والتصريحات بساعات قليلة.
من جهتها نفت وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ما تم تداوله من معلومات حول اطلاق ما يسمى بال'مصلي الخفي' لمراقبة مدى التزام المصلين بالمساجد.
وقال الناطق الإعلامي باسم الوزارة حسام الحياري في بيان صحفي ان ما يتم تداوله عن 'مصلي خفي' لمراقبة التزام المصلين خلال أداء الصلاة في المساجد غير صحيحة ولا أساس له من الصحة.
واضاف الحياري أن الوزارة تقدر عاليا التزام رواد المساجد وحسهم بالمسؤولية تجاه بيوت الله ومجتمعهم، وهذا ما لمسناه منذ بداية أزمة كورونا، منوها إلى أن الأئمة والخطباء والمؤذنين في المساجد هم على قدر عالي من المسؤولية، وموضع احترام وتقدير من قبل المصلين بالمساجد، ولديهم القدرة على توجيه الناس، وتحقيق الالتزام بالتباعد بين المصلين، وارتداء الكمامة، والتعقيم، وإحضار سجادة صلاة.
ودعا إلى ضرورة تحقيق كافة التعليمات الصادرة عن اللجان الطبية المختصة، وعدم الازدحام خاصة خلال خطبتي وصلاة الجمعة.