الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - شهدت محركات البحث على "غوغل"، خلال الفترة الأخيرة، زيادة كبيرة في عمليات البحث عن أحد الأعراض الخاصة بفيروس كورونا المستجد.
وبحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، فإن دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعات تولين ولويولا وسنترال ميتشيغان الأمريكية، كشفت عن زيادة كبيرة في عمليات البحث على "غوغل" عن أعراض خاصة بالصحة العقلية عقب الإعلان عن فيروس كورونا.
ووفقا للنتائج التي توصل اليها الباحثون، فإن هناك قفزة كبيرة في عمليات البحث المتعلقة بالقلق ونوبات الهلع وعلاج نوبات الهلع، وتقنيات الرعاية الذاتية.
ولم يجد الباحثين زيادة في عمليات البحث المتعلقة بالاكتئاب والوحدة وسوء المعاملة والانتحار وهي التي كانت موجودة بشكل كبير قبل جائحة كورونا.
وتوقعت الدراسة أن يشهد العالم تراجعا في الصحة العقلية المجتمعية مع مرور الوقت وفي ظل الجائحة التي وصلت لأغلب دول العالم.
وتوصل الباحثون والعلماء، إلى أن هذه النتائج تثبت أن الأميركيين يعانون بالفعل من زيادات مهمة في أعراض القلق، ولديهم رغبة في الحصول على علاجات القلق الشائعة عن بعد.
وأشار الباحثون إلى أنه قد يتم الكشف عن تغييرات في أعراض الصحة العقلية الأخرة على المدى البعيد في حال تم مراقبة مؤشرات غوغل بشكل مستمر.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد توقعت، أن يتواصل فيروس كورونا المستجد، بالعيش معنا خلال الفترة المقبلة، في ظل عدم القدرة على السيطرة عليه حتى اللحظة.
وحذر رئيس الطوارئ في المنظمة العالمية مايكل رايان، أنه من المستحيل التنبؤ بموعد السيطرة على الجائحة
وفي وقت سابق، وصفت منظمة الصحة العالمية، فيروس كورونا المستجد، بـ"الفيروس المحيّر للغاية"، محذرة من صعوبة انتاج لقاح مضاد له.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في الحادي عشر من مارس الماضي، عن تصنيف فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وباءً عالميا "جائحة"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.
وظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في مدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، في ديسمبر/ كانول الأول 2019، وسرعان ما انتشر إلى سائر العالم.