أحداث اليوم -

أحمد بني هاني - أثارت جريمة الزرقاء التي وقعت، الثلاثاء، غضب واستياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي نظرا لبشاعة الجريمة والاعتداء التي حدثت بداعي الثأر على خلفية جريمة قتل سابقة.

وطالب نشطاء على وسم #جريمة_الزرقاء الذي يتصدر الترند في الأردن، بإعدام الجناة واتخاذ أشد العقوبات بحقهم.

وكانت الأجهزة الأمنية، ألقت الضبط على أشخاص قاموا باعتراض طريق فتى واصطحابه إلى منطقة خالية من السكان والاعتداء عليه بالضرب وبتر جزء من يدي فتى وفقئ عينيه بالأدوات الحادة.

ودعا النشطاء إلى عدم التهاون واللجوء إلى الصلح في هذه القضية واتخاذ أقسى العقوبات بحق الجناة حتى لا تتكرر هذه الجرائم مستقبلا.

وتداولوا صورا ومقاطع فيديو للجريمة البشعة، وذلك بعد أن ترك المعتدين الفتى ملقى على الطريق قبل مساعدته من بعض الأشخاص الذي مروا من الطريق والإبلاغ عن الحادثة.

كما وطالبوا بتشديد الجزاء في قانون العقوبات الأردني وصولا إلى الإعدام بحق مرتكبي مثل هكذا جرائم.

من جهتها حذرت مديرية الأمن العام من تداول أو نشر أو إعادة نشر الفيديو الذي ظهر خلاله ضحية الاعتداء في جريمة الزرقاء، وأن نشر وتداول هذا الفيديو يوجب المساءلة القانونية لانتهاكه كافة القوانين والأعراف.

ووجه الملك عبد الله الثاني المعنيين بتوفير العلاج اللازم لفتى (16 عاما) تعرض لجريمة بشعة في محافظة الزرقاء.

ورصدت "أحداث اليوم" أبرز ردود الأفعال:

[13-10-2020 11:36 PM]