أحداث اليوم - شهدت ولاية هاريانا، شمال الهند، حادثة حبس سيدة تبلغ من العمر 33 عاماً، داخل حمام منزلها لأكثر من عام، وسط معلومات سرية تفيد بأن الزوج هو الفاعل.

ونقلت صحيفة "The Independent" البريطانية، أمس السبت، على لسان الضابطة المسؤولة في وحدة حماية المرأة وحظر زواج الأطفال، راجني جوبتا، والتي كانت ضمن فريق عملية الإنقاذ، قولها بأن السيدة المذكورة "بدت كما لو أنها لم تأكل شيئاً منذ أيام".

وأكدت جوبتا، للصحيفة أنها تلقت معلومات سرية تفيد بحبس المرأة في الحمام لأكثر من عام. وقالت: "عندما وصلنا إلى هناك، وجدنا أنه كان حقيقياً".

وأوردت الصحيفة، صوراً وفيديوهات خاصة بالحادثة، تظهر خلالها سيدة بحالة رثة للغاية، وتعاني من سوء التغذية، بعدما قام فريق الإنقاذ، الثلاثاء الماضي، بإخراجها من الحمام المشيد فوق سطح منزلها بمدينة بانيبات.



ووجهت الشرطة أصابع الاتهام نحو زوج السيدة المذكورة، بتهمة ارتكاب جرائم عنف منزلي والحبس غير المشروع، إلا أن الزوج أنكر التهمة مؤكداً أن زوجته تعاني مشاكل في الصحة العقلية.

وتمكن الزوج من الخروج بكفالة عقب يومٍ واحد من عملية الإنقاذ، بعدما أقرت جلسة الاستماع التي جرت في محكمة القضاة ذلك. إلا أن ضباط الشرطة المحلية لم يحصلوا حتى الآن على أي وثائق طبية تؤيد مزاعم الزوج.

ونشرت الصحيفة أقوال الزوج: "كانت غير متزنة عقلياً. اعتدت أن أخبرها بأن تجلس في الخارج لكنها كانت من تلقاء نفسها تذهب لتجلس في الحمام. اصطحبناها إلى الأطباء، ولكن لم يكن هناك أي تحسن في حالتها".



وعلًقت جوبتا على أقوال الزوج: "يقال إنها غير متزنة عقلياً، لكننا لا نؤكد الأمر الآن. والأسرة حتى الآن لم تصدر أي سجلات طبية تدعم هذا التأكيد، والمحققون لا يزالون ينظرون في الأمر".

وحول فرضية مزاعم الزوج، قالت: "لا يمكن إنكار أنه إذا حُبس شخص في حمّام لأكثر من عام، فلا بد أن يؤثر ذلك على صحته العقلية".وأكدت جوبتا أن التحقيقات لا زالت مستمرة، ولم يصدر بعد تقرير الصحة النهائي.

[19-10-2020 08:38 AM]