الرئيسية مقالات واراء
"وإننا نعلم أن جميع الأشياء تعمل لخير الذين يحبون الله"
بعد ان اصبت بمرض الكورونا، وبعد أن منّ الله عليّ بالشفاء العاجل، وسلحت بمناعة روحيه وجسديه ، بعد عزلة دامت ١٤ يوم، لم استطع ان أمارس حياتي السابقة بالهدوء والحلو والمر فيها. فاحسست اني بلا هدف ،فجلست مع ذاتي ونظرت لحياة العزله بخوف على من حولي وخاصة امي، وزوجتي وابنائي خوفي عليهم من العدوى.
ان تجربتي البسيطة مع فيروس كورونا أوضحت لي انه ليس خطيرا على من يتمتع بمناعة جسديه وخاصة اني لم أعاني من الاعراض مطلقا.
ولكن سيئة الفيروس انه سريع الانتشار ونقل عدواه وخاصة لوالدتي لانها كبيرة في السن وبركة بيتنا وقلة مناعتها، وهو يتربص بالكبار بالسن.
اولا شكري الموصول لرفيقة دربي زوجتي التي ضحت معي خلال الفترة الماضية باهتمامها وتدليلها لي. وشكري الخالص إلى رجل الموقف والاخ الصديق مديري في عملي السيد محمود شحادة؛ ابو فراس، على شعوره الطيب والنبيل باطمئنانه عن صحتي بشكل دائم.
والى الاخوة والأصدقاء الذين رفعوا من معنوياتي بحبهم الصادق الذي غمرتموني به.
واخيرا نصيحتي للجميع وانا معكم، التزموا بالإرشادات الصحيه الضروريه فلا تخافوا وثقوا بالله انه معنا وهو القادر على كل شيء.