الرئيسية كواليس
أحداث اليوم - أحمد الملكاوي - أصدر مركز الدراسات الاستراتيجة في الجامعة الأردنية اليوم استطلاعه الأول حول رضا المجتمع الأردني عن حكومة رئيس الوزراء بشر الخصاونه ومدى تفاؤله فيه.
ولوحظ أنّ فرق التفاؤل بين حكومة الخصاونة جاءت منخفضة مقارنة بالنسب التي حظيت بها حكومة عمر الرزاز أول مرة فأبدى 55% من العينة الوطنية و47% قادة الرأي العام تفاؤلهم بوزراء الحكومة الجديدة، في حين تفاءل 81% من العينة الوطنية و76% من قادة الرأي العام لدى تسلم حكومة الرزاز عام 2018.
وحول تحمل المسؤوليات، يعتقد 53%من العينة الوطنية و52% من قادة الرأي العام أن حكومة الخصاونة ستكون قادرةً على ذلك في المرحلة المقبلة مقارنة بـ(64%) في العينة الوطنية و(57%) من قادرة الرأي العام باستطلاع تشكيل حكومة الرزاز، الّا أنّ هاني الملقي حصل على ثقة 58% المستجيبين في الوطنية و 62% قادة الرأي عام 2016.
أما بما يتعلق بالرئيس نفسه، فيرى 56% من العينة الوطنية و58% من قادة الرأي أنّ بشر الخصاونة قادر على تحمل المسؤولية مقارنة بـ 69% للعينيتن المتسجيبتين لدى تشكيل الرزاز حكومته، في حين رأى 58% من مستجيبي العينة الوطنية و 62% من قادة الرأي أن هاني الملقي قادر على ذلك.
وقدم الخصاونة وحكومته اليمين القانوني أمام الملك في 13 تشرين الاول أكتوبر خلفا لحكومة الرزاز التي قدمت استقالتها وفقا لأحكام الدستور بعد حل مجلس النواب الثامن عشر بأسبوع واحد.، في حين جاء الرزاز خلفا للملقي بعد تظاهرات شعبية دفعت لاستقالة الأخير بعد عامين من تسلمه زمام الحكومة إثر استقالة عبد الله النسور عقب حل مجلس النواب السابع عشر.
وشارك 8 وزراء من حكومة الرزاز في الحكومة الجديدة.