الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - شِفاء القضاة - أكدَّت مصادر مقربةٌ من اللاعب أحمد أبو غوش فضَّلت عدم الكشف عن هويتها، عدم قيامه بتزوير وثائِق رسميّة أو ارتكابه لأي خطأ يستحق السجن، وأن القضية التي تم تكييفها لأحمد على أنها جناية تتعلق بقيد مدني ثانٍ صدر قديمًا و لم يتم استخدامه ابدًا من قبله.
وقالت لـ"أحداث اليوم" إن أحد أقارب اللاعب قام بإصدار قيدين مدنيين للعائلة منذ 31 سنة ورُفعت قضيَّةٌ لتصحيح المشكلة منذ عام 2019، غير أنه لم يصدر قرارٌ بها حتى الآن.
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر امتلاك أحمد لرقمين وطنيين، لم يعرِف عنهما إلا خلال شهر تموز الماضي، أثناء سير القضيّة، إذ يعيش برقمٍ واحد دون استخدامه للآخر.
وتابعت أنَّ تقريرًا وصل للأمن الوقائي يشرح مشكلة أهله وامتلاك أحمد لرقمين، ما أدى لتوقيفه في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل آب الماضي، ورفض تكفيله 7 مراتٍ دون ذكر السبب، ما شكَّل ضغطًا نفسيًأ على اللاعب إضافةً للمشاكل الجسديّة التي أصابته وانقطاعه عن التدريب وأدى به لقرار الاعتزال.
وشرحت المصادر وجود مشاكل بين أبو غوش ومدربه، إذ عانى من سوء معاملةٍ على مدار سنتين دفعت به لتقديم شكوىً لرئيس اللجنة الأولومبيّة، الأمير فيصل بن الحسين طالب فيها بإنصافه.
وأشارت إلى عدم تواصل أيٍّ من أعضاء الاتحاد مع أبو غوش إضافةً لمخاطبته وكأنه موجودٌ في منزله، مع علمهم التام بأنه في السجن.
وأعلن اللاعب أحمد أبو غوش أمس الخميس اعتزاله اللعب، وهو حامل الذهبية الأردنية الوحيدة في تاريخ مشاركاته في الألعاب الأولمبية عبر رياضة التايكواندو وكان يتحضر للدفاع عن لقبه في النسخة المقبلة في طوكيو 2021.