الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - أكدت فعاليات شعبية وشخصيات وطنية وثقافية وحزبية في محافظات المملكة، أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مصلحة ملحة في الوقت الراهن للحفاظ على استقرار الوطن.
ودعت فعاليات مجتمعية ، الشباب والمرأة إلى المشاركة في صنع القرار بالحياة السياسية بمختلف مراحلها وأشكالها والمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأكدوا أن المرحلة والظروف، التي يعيشها الأردن، تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة.
في وقت أكدت فيه مصادر حكومية عدم النية حتى الآن لتأجيل الانتخابات عن موعدها المقرر في العاشر من الشهر المقبل ، وشددت المصادر على مراعاة الإجراءات الصحية التي فرضتها أزمة «كورونا» في مراكز الاقتراع ، تزامناً مع تحرك انتخابي لتشكيل مندوبي المرشحين في لجان الاقتراع للذكور والإناث .
السلط
ودعت الفاعليات الشعبية والحزبية والشبابية في محافظة البلقاء، المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية باعتبارها واجبا وطنيا وحقا دستوريا وأفضل وسيلة للتغيير.
وقال نائب سابق، إن اتخاذ قرار اجراء الانتخابات في مثل هذه الظروف هو قرار شجاع وينم عن رغبة حقيقية في الاصلاح وتشريع قوانين جديدة تساهم في حل كثير من القضايا العالقة.
وبين رئيس مجلس محافظة البلقاء موسى العواملة، «اننا بحاجة الى مجلس نواب قوي يكون سندا لإرادة الشعب وللقيادة السياسية في مواجهة التحديات القادمة»، مؤكدا انه يجب تطبيق القانون بأعلى درجات الشفافية والنزاهة وبدون حسابات مصلحية للخروج بمجلس نيابي قوي قادر على تحمل مسؤولياته تجاه الوطن والمواطن.
وقال أمين عام حزب الشعلة رزق البلاونة، إن مرحلة الإصلاح السياسي تتطلب مشاركة واسعة من الناخبين لترسيخ الحياة الديمقراطية، خاصة وان التغيير الحقيقي لا يكون الا عبر صناديق الاقتراع وتحت قبة البرلمان.
واكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في البلقاء مهند الواكد، أهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية للمساهمة في الوصول إلى مجلس نيابي قادر على النهوض بالوطن والمواطن.
واشار استاذ القانون في جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عاطف الفزاع، إلى أهمية نشر التوعية بمشاركة الجميع في الانتخابات وخاصة فئة الشباب، بهدف قيادة المجتمع نحو التغيير وإحداث الفارق في اختيار نواب يحملون هم الوطن والمواطن بعيدا عن أية اعتبارات ومصالح خاصة.
وأكدت الأكاديمية والناشطة في حقوق المرأة الدكتورة ايمان الحسين، أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار على جميع المستويات لتمكينها من الحصول على حقوقها والمساهمة في إدارة المجتمع.
وقال الناشط الشبابي ابراهيم أبو رمان، إن الحديث عن أي مشروع سياسي أو حزبي لا يكتمل دون وجود ومشاركة الشباب، لافتا الى أن المشاركة السياسية للشباب تحتاج إلى برامج تثقيفية وتسليط الضوء على التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة الى دعم وتبني أفكارهم ومقترحاتهم.
وأصدر تجمع البلقاء للمتقاعدين العسكريين بيانا حول الانتخابات النيابية للمجلس التاسع عشر .
وجاء في البيان» يصادف يوم الثلاثاء الموافق 10 / 11 / 2020 العرس الوطني لا نتخاب مجلس النواب التاسع عشر وكلنا امل بهذا المجلس ان يكون مجلس تشريع بامتياز ويخدم الوطن بالدرجة الأولى والمواطن على سواء ويعمل بكامل طاقته وامكانيته في سن القوانين وتشريعها لتخدم الصالح العام وتكون عند حسن ظن قائد البلاد وشعبه العظيم ويكون ايضا هذا المجلس مميز وقادر على وضع القوانين على الطريق الصحيح».
واهاب البيان» بكافة الأخوة المتقاعدين العسكريين وأخواتنا المتقاعدات العسكريات من كافة الرتب والصنوف وذويهم وكافة الأخوة المواطنين التوجه لصناديق الإقتراع لاختيار من هم الخيرة والقدوة والقادرين على قيادة هذه المرحلة المهمة والصعبة في تاريخ وطننا الحبيب «.
ونظمت مؤسسة وصل للتوعية والتثقيف بالتعاون مع مديرية شباب محافظة البلقاء ورشة توعوية عبر تطبيق zoom حول التوعية والتثقيف بأهمية المشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة.
وتحدثت مديرة مؤسسة وصل للتوعية والتثقيف لين ملكاوي في الورشة التي شارك فيها 70 مشاركًا، عن أهمية التصويت ودور النائب التشريعي وقانون الإنتخاب وقوانين الإنتخاب السابقة وانواع القوائم.
وقال رئيس قسم المراكز الشبابية بمديرية شباب البلقاء أحمد الصمادي، إن مديرية الشباب وبالتشارك مع مختلف الجهات المعنية، تعمل على حث الشباب على المشاركة الفاعلة في العملية الإنتخابية المقبلة، لإفراز مجلس نواب قوي قادر على تمثليهم ويعبر عن أفكارهم وآمالهم وطموحاتهم وتوجهاتهم.
معان
وتستعد معان للانتخابات البرلمانية المقبلة في ظل ظروف استثنائية بسبب جائحة «كورونا» .وتجرى الانتخابات وسط أجواء ونكهة مغايرة قد تميزها عن غيرها، نتيجة للإجراءات الاحترازية التي فرضتها جائحة كورونا التي من المرجح أن تؤثر في خريطة وآلية تواصل المرشحين مع ناخبيهم وأوجه إنفاق الحملات الانتخابية في هذه الظروف الاستثنائية.
وبحسب أراء بعض المهتمين بالشأن السياسي والانتخابي فان القوائم الانتخابية بدأت تظهر ملامحها من خلال التحليلات حسب القواعد الانتخابية العشائرية والتي تعتبر مصدر القوة لجمع المرشحين في القوائم ، حيث أكد عدد منهم أن نسبة التصويت في معان لواء القصبة ستكون متدنية بسبب عدم اهتمام عدد كبير من المواطنين بالانتخابات .
وطالبت فعاليات باختيار الاكفا لمجلس النواب وفي أن يكون مجلسا قادرا على فرض صلاحياته الدستورية في الرقابة والتشريع على أداء الحكومة وان يكون صاحب ولاية حقيقية في هذا الجانب .
ويقول منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة معان أيمن سقالله الفناطسة إننا ما زلنا نفتخر بمخرجاتنا الانتخابية التي كانت تلبي طموحاتنا الوطنية في الانتخابات النيابية للمجلس النيابي الحادي عشر في عام 1989 وأخرجت معان حينها نواب كانوا يستحقون أن يكونوا نواب امة ووطن ودافعوا عن حق الوطن والمواطن واثبتوا حينها بأن النائب هو اللسان الناطق باسم الوطن والمواطن.
وأضاف الفناطسة انه بعد مرور31 عاما على المجلس النيابي الحادي عشر وفي هذه الأيام تحديدا بدأ الناخب يستذكر ذلك المجلس الذي كان له صولات وجولات لم نراها بعد ذلك التاريخ أبدا تحت قبة البرلمان.
وقال الفناطسة إن المجتمع يتطلع إلى مشاركة جادة في هذه الانتخابات التي اكد على إجرائها قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين في موعدها المحدد رغم الظروف الاستثنائية التي نعيشها في وطننا الغالي .
مؤكدا الفناطسة أن التجربة الديمقراطية في المملكة مرت بعدد من المفارقات الإيجابية والسلبية، مطالبا الشباب بضرورة المشاركة الإيجابية لدعم تجربة الحياة الديمقراطية وركز على أهمية مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، انطلاقاً من أهمية شعورهم بالمسئولية السياسية تجاه وطنهم، والحث على استمرار المسيرة الديمقراطية.مبينا الفناطسة أن المشاركة الايجابية تمثل جزءا من المساهمة في خدمة الوطن ودعما لعملية التنمية والإصلاح المنشودة من خلال اختيار النائب الذي تتوافر الصفات التي تتطلبها المرحلة الحالية واستحقاقاتها الخارجية والداخلية ، لكي لا نندم على مخرجاتنا الانتخابية كما ندمنا على مخرجاتنا السابقة والتي كان ضحيتها الناخب الذي كان سببا في إيصال هذه المخرجات إلى قبة البرلمان .
المفرق
وفي المفرق، دعت فاعليات نسائية الى ضرورة تعزيز دور المرأة في المسار الديمقراطي ومشاركتها في العملية الانتخابية لتضع بصمة من شأنها بناء مستقبل مجتمعاتهم ، وبيان قدراتها على الانجاز في مختلف المجالات اضافة الى اهمية اختيار المرشحين ذوي الكفاءة والخبرة الذين سيخدمون الوطن والمواطن.
وقالت ناشطات نسائيات ان على المواطنين وخاصة النساء ممارسة حقهم بالتوجه الى صناديق الاقتراع والمشاركة الحثيثة في الانتخابات البرلمانية بروح عالية ومسؤولية ، لافتة الى ان المرأة يجب ان تقوم بواجبها الوطني والديمقراطي مؤكدة على ان المرأة الاردنية حققت انجازات مرموقة على مختلف المستويات وتقلدت العديد من المناصب الهامة.
وبين ان حالة المرأة ووضعها في أي مجتمع من المجتمعات يعد احد المعايير الاساسية لقياس درجة تقدمه الى جانب دورها في تعظيم هذا التقديم في كثير من المجالات ، خاصة وان الدولة اولت جل اهتمامها ورعايتها لقضايا المرأة ايمانا بقدرتها على مشاركة الرجل في القضايا التنموية ، داعية القطاع النسائي الى ممارسة حقه في العملية الانتخابية والمشاركة به للقيام بدور فاعل في التنمية والتطوير لمجتمعها .
وقال استاذ التربية في جامعة آل البيت الدكتور هيثم القاضي، إن الانتخابات النيابية المقبلة تعد لبنة جديدة في البناء الديمقراطي ما يوجب تكثيف المشاركة الفاعلة لفرز مجلس نيابي قادر على تلببة طموحات الناخبين وتفعيل دور المجلس للقيام بدوره الرقابي والتشريعي.
ودعا المهندس احمد رافع الخالدي إلى الابتعاد عن التوجهات السابقة في اختيار اعضاء مجلس النواب القادم من خلال الاعتماد على برامجهم الانتخابية وملامسة الواقع الحالي، مشيرا إلى حتمية العمل على اطلاق مبادرات لحث المواطنين لاسيما الشباب على الانخراط في العملية الانتخابية واختيار ممثليهم القادرين على العمل والانجاز والتغيير نحو الافضل.
الطفيلة
وفي محافظة الطفيلة، دعا رئيس رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد خير الحوراني القطاع الشبابي للمشاركة الفاعلة في اختيار ممثليهم في مجلس النواب، والنهوض بالوطن ومقدراته والمضي في جهد موحد للمشاركة في صنع القرار ورسم معالم المرحلة المقبلة من التطور والبناء والمحافظة على المنجزات الوطنية.
وحث رئيس مجلس مؤسسة إعمار الطفيلة الدكتور غازي المرايات اطياف المجتمع الأردني على المشاركة في العرس الديمقراطي للمساهمة في بناء الوطن والمضي في مسيرة الاصلاح والتقدم.
وبينت رئيسة جمعية زين الشرف الخيرية يسرى الشبيلات، أهمية مشاركة المرأة في العملية الانتخابية لاختيار من يمثلها في البرلمان، ما يعكس الوجه الحقيقي للمواطنة واحداث التغيير المنشود والنهوض بالوطن وجعل صناديق الاقتراع بوابة التغيير والتطور تحت مظلة التنافس الشريف بين جميع القوائم الانتخابية.
وقال رئيس إتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة عامر الخوالدة، إن المحافظة تحتاج منا ممارسة حقيقية للنهج الديمقراطي بغية ايجاد نواب قادرين على المضي في تنمية هذه المحافظة وحل مشاكل الفقر والبطالة التي تعانيها.
واشار رئيس نادي الطفيلة الثقافي الرياضي الاجتماعي محمد المرافي إلى الدور المناط بالشباب للمشاركة في الانتخابات لخدمة الوطن عبر مجلس نواب يضطلع بالتشريعات ورسم الخطط والبرامج التي تنهض بالوطن.
وقال رئيس مجلس أصلاح الطفيلة مصطفى العوران، إن العملية الديمقراطية التي ارسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني، تقتضي من كل فرد المساهمة الفاعلة بإنجاح هذا العرس الديمقراطي خاصة فئة الشباب.
ودعا مدير الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية في الطفيلة علي البداينة، الشباب ومختلف فئات المجتمع لقول كلمتهم في هذا اليوم الوطني، وأن على عاتقهم دورا بارزا في انجاح العملية الانتخابية بالتوجه لصناديق الاقتراع لأنهم عنوان التغيير وحضورهم ينم عن قيم الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن.
وأكد رئيس جمعية بصيرا الخيرية الدكتور جهاد الرفوع، أهمية مشاركة الجميع في هبة وطنية من أجل الوطن ومستقبل شبابه لإنجاح هذه التجربة الديمقراطية، ولاسيما اننا نعيش ظروفا محيطة تتلاطم فيها امواج الحروب والصراعات من كل جانب بالإضافة إلى أزمة كورونا.
وفي محافظة الكرك، قال مدير تربية قصبة الكرك الدكتور عبد الحي القرالة، إن المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة واجب وطني يحتم على الجميع اختيار الأنسب والأفضل وفق معايير الكفاءة والنزاهة والقدرة على الخدمة العامة.
ودعا المحامي محمد العساسفة إلى المشاركة في الانتخابات النيابية القادمة من جميع فئات المجتمع لفرز مرشحين ذوي كفاءة وصولا إلى مجلس نيابي قادر على التشريع والرقابة الحقيقية التي تهم الوطن والمواطن.
وقال رئيس مجلس إدارة أكاديمية ومدارس التمكين التربوي الدكتور بسام الكركي، إن حق الانتخاب ركيزة أساسية لنظام الحكم الديمقراطي وهو أحد الحقوق السياسية وحق دستوري وضرورة ديمقراطية للوصول إلى المساهمة في الحياة السياسية.
جرش
وابدى شباب محافظة جرش أهمية المشاركة في العملية الانتخابية مع ضرورة أن يعرف الشباب كيفية اختيار المرشح صاحب البرنامج الانتخابي الأصلح.
وقال المواطن رائد العتوم، إن الانتخابات مناسبة وطنية يتميز بها الأردنيون في تحقيق الديمقراطية فكثير من ابناء الوطن بحاجة إلى اختيار من يمثلهم في صنع القرار السياسي لدى الدولة.
وشددت على أهمية مشاركة جميع ابناء جرش بمختلف أطيافهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة وإنجاحها من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع لاختيار النائب الكفؤ بعيداً عن اية اعتبارات اخرى.
من جهته، بين الدكتور سمير القيسي أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة واجب وطني وحق كفله الدستوري الأردني وممارسة هذا الحق باختيار النائب الأصلح لحمل الأمانة وان تكون الانتخابات مناسبة لتوحيد الصف بين أبناء المحافظة والابتعاد عن أي خلاف.
وأكدت المواطنة رجاء الشبلي اهمية المشاركة في الانتخابات النيابية على أسس موضوعية وعلمية كونها أهم الوسائل للمشاركة في الحياة السياسية وتسهم برفد مجلس الأمة بالكفاءات الوطنية، كما ان المشاركة في الانتخابات تعد واجبا وطنيا واستحقاقا دستوريا بالدرجة الأولى.
المواطن حازم الكايد قال، إن توجه القيادة الهاشمية لإقامة الانتخابات في الوقت الراهن وفي ظل جائحة كورونا هو دليل على أهمية الانتخابات والمشاركة الفعالة لانتخاب الأشخاص الذين يمثلون ناخبيهم احسن تمثيل تحت قبة البرلمان، وأن الشباب الواعي الطموح هو من يستطع صنع التغيير وذلك من خلال المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.
واوضح المواطن عبدالمنعم الكعيبر ان المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني لكل شخص ينشد التغيير خاصة وان المشاركة تأتي من منظومة الولاء والانتماء للوطن.
من جانبه، بين المواطن احمد القادري «أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ضرورة لاختيار من يمثلنا تحت قبة البرلمان والمجلس التاسع عشر، وأن حسن اختيارنا لمجموعة النواب الذين سيحملون مسؤولية تمثيلنا في المؤسسة البرلمانية، هو العامل الحاسم في إظهار شكل هذه المؤسسة وإبراز حجم فاعليتها في البناء الوطني».
بدورها، اشارت المواطنة أسماء القيسي الى أن المشاركة في الانتخابات ستقلل من حالة الفراغ السياسي التي يعيشها الشباب وتوجيه من يمثلهم إلى الاهتمام بقضاياهم ما يعطيهم الحق في إبداء رأيهم في العملية الانتخابية واختيار من يحمل هموم الشباب وطموحاته ويوصل صوتهم إلى الحكومة.
الزرقاء
دعت شخصيات وطنية وثقافية وشبابية في الزرقاء، المواطنين الذين يحق لهم الانتخاب، إلى المشاركة في الانتخابات النيابية مطلع الشهر المقبل واختيار نواب يتمتعون بالخبرة والكفاءة والقدرة على التصدي للظروف الصعبة التي يمر بها الوطن بسبب جائحة كورونا وغيرها من الاستحقاقات السياسية بالمنطقة.
ودعت فاعليات شعبية ورسمية إلى تحفيز الشباب على المشاركة الفاعلة في الانتخابات باعتبارها استحقاقا وطنيا.
وأشار رئيس منتدى الرصيفة للثقافة والفنون محمود الصالح الى أهمية تحفيز القطاع الشبابي للمشاركة في عملية الاقتراع التي ستجري مطلع الشهر المقبل من أجل افراز نواب أكفياء يتمتعون بالوعي والخبرة الكافية وعلى قدر عال من المسؤولية لحمل رسالة الوطن في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها بسبب جائحة كورونا والأوضاع الاقتصادية السيئة على مستوى العالم أجمع.
ودعا مدير شباب الزرقاء الدكتور عمر الغويري الى تحفيز الشباب للمشاركة في عملية الاقتراع، لاسيما وانهم يمثلون النسبة الأكبر في المجتمع الأردني ، ويتمتعون بدرجة عالية من الوعي والثقافة والانفتاح التي تجعلهم يميزون بين النائب القادر على تحقيق نهضة الأردن والنائب الذي لا يمتلك القدرة على التغيير.
وقال مدير ثقافة الزرقاء وصفي الطويل إن المديرية تعنى بتنظيم المحاضرات والأمسيات التي تحفز الشباب والمرأة على المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية المقبلة، مشيرا إلى ان برنامج المديرية يتضمن العديد من الفعاليات بهذا الخصوص.
وقالت أمينة سر منتدى الزرقاء للثقافة والفنون كفاح عوض الله ان مشاركة الشباب والمرأة بالانتخابات النيابية المقبلة من أجل إفراز مجلس نيابي فاعل وقادر على المراقبة والتشريع.
وقال رئيس الجمعية الأردنية للتنمية والتوعية السياسية الدكتور محمود عليمات «اننا ندعو جميع فئات المجتمع للمشاركة في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر المقبلة التي تشكل استحقاقا دستوريا، بهدف افراز نواب جدد يكونون على دراية كافية وكفاءة عالية تمكنهم من تفعيل الأنظمة والقوانين، بما يتماشى مع ممارسة دورهم الرقابي والتشريعي المناط بهم» .
وأضاف انه يتعين على الناخبين اختيار الأكفأ والأقدر على ايصال أصواتهم للسلطة التشريعية والتعبير عن تطلعاتهم المستقبلية بغية تحقيق نهضة الأردن التي نسعى جميعا اليها، مطالبا بدعم القطاعين النسائي والشبابي، حيث ان المحدد الرئيس لأداء النائب هو تحت قبة البرلمان كمشرع ومراقب للأنظمة والقوانين.
من جهته، دعا رئيس جميعة اسكان الأمير طلال في الرصيفة رزق عورتاني الناخبين إلى المشاركة في يوم الاقتراع الذي يعبر فيه المواطن بحرية تامة عن رأيه في النائب الذي يمثله، لافتاً الى أهمية استمرارية عملية التفاعل واللقاءات بين المواطن والنائب بعد انتهاء عملية الاقتراع، من أجل تحسين وتطوير النهج الديمقراطي ومحاسبة النواب على برامجهم وأفكارهم التي روجوا لها أثناء الحملة الانتخابية.
بدوره، بين رئيس نادي العودة في الزرقاء محمد المجدلاوي ان المشاركة في الاقتراع تعتبر استحقاقا دستوريا للمواطن من أجل اختيار ممثليه في مجلس النواب التاسع عشر، ممن يتمتعون بالكفاءة والقدرة اللازمة للتعامل مع ظروف المرحلة التي يعيشها الأردن على المستوى الداخلي «صحيا واقتصاديا»، ومستوى الاستحقاقات السياسية في المنطقة.
وأوضح ان هناك العديد من الملفات التي يتعين على النواب معالجتها، ممن يحالفهم الحظ بالوصول الى قبة البرلمان، ومن أهمها ملف التهرب الضريبي، وملف الفساد ومحاسبة الفاسدين، ومكافحة عمليات الخروج على الأنظمة والقوانين، اضافة الى ممارسة الدور المناط بالنواب على أكمل وجه من ناحية الرقابة والتشريع . «بترا»