الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - واصلت فاعليات شعبية وشخصيات وطنية وثقافية وحزبية في محافظات المملكة، تاكيدها أن المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مصلحة وطنية وحق دستوري ومقدس للحفاظ على استقرار الوطن.
ودعت الشباب والمرأة إلى المشاركة في صنع القرار بالحياة السياسية من خلال المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة.
وأكدت أن المرحلة والظروف، التي يعيشها الأردن، تتطلب مشاركة الجميع بالتنمية السياسية لتسريع عملية التحول الديمقراطي وتحقيق التنمية المستدامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتعميق التشاركية بصنع القرار من خلال تفعيل دور الشباب والمرأة ومنحهم مساحة واسعة بالتمثيل بالمؤسسات المنتخبة.
معان
تواصل القوائم الانتخابية الـ 9 في دائرة معان الانتخابية استعداداتها لخوض الانتخابات النيابية التي ستجري في العاشر من الشهر الحالي والتي يفصلنا عنها 9 أيام من خلال فتح مقراتها الانتخابية وحث الناخبين على المشاركة في الاستحقاق الدستوري والعرس الديمقراطي في وطننا الغالي .
وأخذت الدعاية الانتخابية للقوائم والمترشحين شعارات تحث الشباب والمرأة على المشاركة بالانتخابات والنزول إلى الصناديق من خلال تعليق لافتات في الشوارع والميادين العامة في الدائرة ، بجانب عمل صفحات خاصة لهم على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتركيز على كل ما يخص «السوشيال ميديا»، نظرا لسرعة ذلك في تعريف ونشر برنامج المرشحين والوصول إلى الناخبين دون الحاجة إلى تنظيم مؤتمرات شعبية في الدوائر، وخاصة أن ذلك ممنوع بسبب التجمعات في ظل الأوضاع الحالية بسبب جائحة كورونا.
وحث مدير شباب محافظة معان محمد النوافلة شباب الوطن للنزول والمشاركة بالتصويت في الانتخابات النيابية والوقوف أمام لجان الاقتراع للتعبير عن آرائهم في اختيار من يرونه الأقدر والأكفأ على تمثيلهم في هذه المرحلة الاستثنائية التي نعيشها في وطننا العزيز والعالم بأسره .
وأضاف النوافلة أن الشباب حظيوا باهتمام واضح وكبير من قبل القيادة الهاشمية من خلال التمكين الحقيقي للشباب وإبراز دورهم في المجالات كافة والتعبير عن آرائهم ومشاركتهم السياسية الواضحة.
وتابع النوافلة : نحن اليوم ندعو الشباب لاستكمال ما بدأوه من مشاركة حقيقية للتعبير عن آرائهم بالمشاركة في الانتخابات واختيار من يمثلهم تحت قبة البرلمان وأن يكونوا إيجابيين من خلال مشاركتهم بالتوجه لصناديق الاقتراع للتعبير عن الرأي وألا يكون تعبيرهم عن رأيهم فقط من وراء شاشات رقمية لن تغير من الأمر شيئا، فالتغيير أو إبداء الرأي لا يكون إلا بالذهاب للصندوق والمشاركة الفعالة في كل الاستحقاقات.
وقالت الناشطة الاجتماعية رئيسة جمعية درة الجنوب الخيرية نور هاشم أبو عوده ،أن دور المرأة المعانية في الانتخابات البرلمانية أو غيرها من المشاركات الوطنية، لا يقل عن دور الرجل بل كان لها الريادة في مناسبات مختلفة، ولفتت إلى أن انتخابات النيابية تأتى في ظل ظروف استثنائية فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد ، مؤكدة قدرة الدولة الأردنية بكافة أجهزتها المعنية على تجاوزها بنجاح وضرب أروع الأمثلة للعالم في قدرة وعزيمة وإرادة الأردنيين.
وطالبت أبو عوده في حديثها المرأة المشاركة في العملية الانتخابية لفرض وجودها على الساحة السياسية ، لافتة إلى انه سيكون للمرأة دورا أكثر أهمية من خلال وصولها لمجلس النواب في ظل إيمان قيادتنا الهاشمية بدور المرأة والشباب في صنع القرار ورسم خارطة المستقبل لوطننا الغالي .وأكدت على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية في ظل وجود فيروس كورونا المستجد.
ودعت أبو عوده السيدات للنزول والمشاركة الإيجابية للوقوف بجانب الوطن وسط التحديات الإقليمية التي تشهدها المنطقة في ظل هذه الظروف التي تشهد تغييرات إقليمية واستحقاقات دولية، مشيرة إلى أن المكاسب السياسية التي حققتها المرأة، تكون حافزاً للمشاركة في الانتخابات والاستفتاءات؛ لكنها ليست السبب الرئيسي، فالمرأة في وطننا العزيز بشكل عام لديها إحساس بالمسؤولية تجاه أسرتها ومجتمعها وهو ما يدفعها في حقبات تاريخية مختلفة إلى الحرص على المشاركة، حتى يمكنها أن تساهم في رسم صورة مستقبل أبنائها وعائلتها وبلدها، كما أن توجه الدولة لإقرار حقوق ومكتسبات عديدة للنساء على مختلفة الأصعدة ساهم بشكل كبير في إدراك المرأة لأهمية صوتها.
مادبا
دعت الفعاليات الشعبية والشبابية في محافظة مادبا المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية لانتخاب ممثليهم في مجلس النواب المقبل.
وحث المحامي نايف الشوابكة جميع اطياف المجتمع على المشاركة في العرس الديمقراطي للمساهمة في بناء الوطن والمضي الى الامام بالاصلاح .
واضاف المحامي الشوابكة ان العملية الديمقراطية التي ارسى قواعدها جلالة الملك عبدالله الثاني تقتضي من كل فرد ان يساهم بانجاح هذا العرس ، ودعا ابناء المجتمع لقول كلمتهم بفرز مجلس نواب قادر على مواجهة المرحلة كونه على عاتقهم دور بارز في انجاح العملية الانتخابية مشيرا الى ان المشاركة في الانتخابات حق دستوري للمواطن من اجل اختيار ممثله في المجلس النيابي ويكون قادرا على الوقوف مع الوطن ويشرع ويراقب ويقف مع حق المواطن .
وحث المحامي الشوابكة الشباب على الانخراط في العملية الانتخابية واختيار ممثليهم القادرين على التغيير نحو الافضل .
وقال التربوي المتقاعد والناشط السياسي جمال غنيمات ان الانتخابات النيابية حق دستوري وواجب وطني ، وان التقاعس وعدم المشاركة بهذه الانتخابات هي عقوق للوطن وتخلي عن الحق الدستوري باختيار ممثليهم .
ودعا غنيمات كافة الشرائح الاجتماعية الذهاب الى الصناديق واختيار ممثليهم بصدق وامانة وان يضعوا نصب اعينهم مصلحة الوطن .
وقال التربوي المتقاعد عيسى نصار الكرادشة ان اختيار الناخبين لمجلس نيابي قادر على مواجهة المرحلة يصب في النهاية بمصلحة الوطن والمواطن .
واضاف ان المشاركة في العرس الديمقراطي من جميع الفعاليات الحزبية والشبابية والمرأة يجذر العملية الديمقراطية التي ارسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني ويحصن ويقوي الوطن على مواجهة كل الظروف التي يعاني منها المحيط ، ودعا جميع شرائح المجتمع الى الاقبال بكثافة على الصناديق واختيار الافضل كنائب وطن .
نائب رئيس نقابة الاطباء فرع مادبا الدكتور يوسف ابو سرور ، قال ان المشاركة في الانتخابات النيابية حق وواجب ومسؤولية وطنية يتوجب على كافة قطاعات الشعب المشاركة الفاعلة في صنع القرار في ظل الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمر بها وطننا والاقليم خصوصا التصدي لجائحة كورونا مما يعني ان المشاركة الواعية واختيار النائب الوطني الذي يعزز دور التشريع والرقابة وحماية الوطن ويعني تجذير الديمقراطية وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار الوطني.
رجل الاعمال حمزة ابوجودة ، قال انه يقع على عاتق كل مواطن ان يشارك بالعرس الديمقراطي وانتخاب ممثليهم في مجلس النواب ممن يعتقد انهم القادرين على مواجهة المرحلة .
واضاف ان المواطن في اختياره الصحيح لمن يمثله نكون قد استطعنا بناء مجلس نيابي قوي وقادر على التشريع والرقابة ، ودعا جميع اطياف المجتمع من الفعاليات الشعبية والحزبية والمرأة الى الاقبال على الاقتراع والمشاركة الجادة في الانتخابات لفوز نواب وطن حقيقيين.
عجلون
دعت الفعاليات الحزبية والنقابية والشعبية والشبابية في محافظة عجلون المواطنين الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات النيابية لاختيار ممثليهم في مجلس النواب القادم ، مؤكدين اهمية المشاركة في الانتخابات التي تعتبر واجبا وطنيا ومساهمة في توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار للمضي بالاصلاحات الشاملة.
وثمنت الفعاليات اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني، بقطاع الشباب من خلال اتاحة الفرصة لهم للمشاركة من خلال تقديم الدعم للبرامج المعنية بفئة الشباب، لافتين إلى حث جلالته الشباب وتشجيعهم على المشاركة وافراز مجلس نيابي قوي يحقق مستقبل افضل للوطن والمواطن.
وقال ياسين السعايده ان الشباب يشكلون الشريحة الكبرى في المجتمع، يقع على عاتقهم دور في تحفيز المواطنين للمشاركة في الانتخابات لاختيار نواب بخبرات وكفاءات وقادرين على خدمة المواطن باعتبار ان الشباب هم فرسان التغيير والصورة المشرقة للوطن، داعيا الشباب الى المشاركة بفاعلية يوم الانتخاب وما قبل ذلك بتشجيع المواطنين واجتراح أفضل السبل لتنظم عملية المشاركة من اجل تشجيع المواطنين للاقبال على الانتخابات .
واكد رئيس هيئة شباب الجنيد المحامي صفوان المومني علي اهمية المشاركة في الانتخابات بحيث يكون للشباب دور فاعل في تشجيع وحث المواطنين على المشاركة لاختيار صاحب الكفاءة ما يشكل تأكيدا وترجمة لتطلعات جلالة الملك عبد الله الثاني على أهمية الشباب ودورهم في إحداث التغيير المطلوب والاصلاح المنشود الذي لن يتحقق الا بالمشاركة في الانتخابات «واتاحة الفرصة للشخص المناسب ليمثلنا ويمثل مطالبنا تحت قبة البرلمان».
وثمن الناشط الشبابي عضو مبادرة الأردن بعيون مصوري عجلون عامر الزغول أهمية الدور الذي يوليه جلالة الملك عبد الله الثاني لقطاع الشباب واتجاهاتهم وافكارهم حول كيفية خدمة الوطن والارتقاء به من خلال مشاركة الشباب وغيرهم في اختيار نائب الوطن الذي يمثله خير تمثيل بحيث يكون اداة رافعة في الانجاز والتشريع والرقابة يساهم في حل هموم الوطن ممثلا حقيقيا داعيا الشباب إلى التوجه والإقبال بصورة غير مسبوقة على صناديق الاقتراع لاختيار من نتوسم فيهم الخير .
وبينت عضو مؤسسة وسطاء التغيير للتنمية المستدامة الشابة وعد الصمادي انه لا بد ان يكون للشباب دور ملحوظ ورئيس في الانتخابات النيابية المقبلة، «لاننا نحتاج الى دور شبابي فاعل وقادر على أحداث الفرق والتغيير ، لافتة إلى أن الشباب هم الاقدر على حسم الانتخابات ، يحتاجون لمن هو على معرفة بقضاياهم واحتياجاتهم داعية الجميع للمشاركة بقوة وليكن هدفنا جميعا التغيير نحو الافضل باختيار من بحق للدعم .
ودعت رئيس جمعية الهلال الاحمر الاردني الناشطة الشبابية نبيهه السمردلي الشباب الى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة واختيار النائب الاكفأ ليمثل الوطن خير تمثيل بحيث يكون الاختيار يحقق الرؤيا الملكية ، مشيرة إلى أن الشباب كونهم على وعي وادراك بمتطلبات المرحلة المقبلة، واننا اصبحنا بحاجة الى نائب وطن وليس نائب خدمات .
ودعا الناشط الشبابي محمد فواز الزعارير فعاليات المجتمع العجلوني للمشاركة في العرس الوطني الديمقراطي من أجل المساهمة في بناء الوطن والمضي الى الامام بالاصلاح بما ينسجم وتطلعات قائد الوطن حفظه الله ، مؤكدا على دور الشباب في هذا المجال لحث وتشجيع الجميع على المشاركة وان يقول كلمتهم لاختيار من يستحق ليكون عضوا في مجلس النواب القادم بعيدا عن أية اعتبارات لافتا الى ان المشاركة في الانتخابات واجب وحق دستوري .
وقال التربوي مشرف النشاطات في نادي المعلمين اياد محمد القضاة ان المشاركة بالانتخابات النيابية حق دستوري وواجب وطني وان الإقبال عليها يوم الانتخاب بات ضرورة لاختيار من هم على قدر المسؤولية وخدمة الوطن بعيدا عن الشعارات مؤكدا ان المشاركة تعني المواطنة من اوسع ابوابها ، داعيا كافة فئات وأبناء المجتمع العجلوني إلى التقاطر على صناديق الاقتراع واختيار ممثليهم بحيادية وتجرد وبصدق وامانة واضعين نصب اعينهم مصلحة الوطن.
واعتبرت التربوية لينا العلاونه ان الانتخابات تعتبر درسا ديمقراطيا تحتم علينا حسن الاختيار لمن يمثلنا ويمثل الوطن وفق معايير توازن بين مصلحة الوطن والمصلحة العامة مؤكدة أهمية اختيار مجلس نيابي قادر على مواجهة المرحلة وتحديات العصر مؤكدة ان المشاركة في العرس الوطني الديمقراطي من قبل جميع الفعاليات النقابية والحزبية والشبابية والمرأة ومؤسسات المجتمع المدني يجذر الديمقراطية التي ارسى دعائمها جلالك الملك عبدالله الثاني ويحصن ويقوي الوطن على مواجهة مختلف الظروف.
وقال منسق فرع نقابة المهندسين الأردنيين المهندس علاء ابو جلبان ان المشاركة في الانتخابات النيابية حق دستوري وواجب وطني يتوجب على الجميع المشاركة بصورة فاعلة بعيدا عن اية اعتبارات للمساهمة في صنع القرار في ظل ما نعانيه من اوضاع سياسية وجتماعية واقتصادية تحتاج منا إلى اختيار مجلس قادر على مواجهة التحديات التي يمر بها الوطن والتصدي لجائحة كورونا ومتطلبات الاقليم فضلا على الدور التشريعي والرقابي وحماية الوطن .
وشدد عضوا مجلس المحافظة علي الشرع وباعث الربضي على أهمية مشاركة المواطنين بالعرس الديمقراطي وانتخاب من نتوسم فيهم الخير والامل للمجلس القادم وقادرون على العمل بروح الفريق مع زملائهم لمواجهة تحديات المرحلة .
وقالا أن حسن الاختيار يعني وجود مجلس نواب قوي وقادر على التشريع والرقابة واجتراح الحلول الكثير من القضايا التي يعاني منها الوطن .