الرئيسية ترند الحدث
أحداث اليوم -
رصد - فجع الأردنيون مساء الثلاثاء بوفاة النائب السابق والمرشح عن الدائرة الثانية في عمّان يحيى السعود بحادث سير على الطريق الصحراوي الذي أزهق عشرات الأرواح الأردنية.
وتفاعل الأردنيون بشكل كبير مع خبر وفاة السعود الذي وصف عشرات المرات من قبل المواطنين بـ"المثير للجدل" تحت القبة خاصة من خلال مداخلاته الهجومية ضد الحكومات المتعددة منذ اختياره نائبا في البرلمان عام 2007.
وعلى عكس الانتقادات التي تعرض لها السعد خلال مسيرته في مجلس النواب، الّا أنّ الأردنيين فضلوا ذكر محاسنه وخدماته التي قدمها للمواطنين ذلك لأنّ الشماتة بالموت ليست من الدين والخلق.
واستذكر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم "يحيى السعود" بعض ما قدمه السعود تحت القبة، من مطالبات بطرد السفير الإسرائيلي والتي تكررت أكثر من عشر مرات، خاصة بعد الاعتداءات "الإسرائيلية" على قطاع غزة والأقصى.
وأكدوا في تغريدات متعددة أنّ الاتفاق على انتقاده وعدم موافقته الرأي لا يعني الشماتة في موته والفرح لذلك المصاب، خاصة وأنّه توفي في الطريق الصحراوي الذي أزهق أرواح العشرات من الأردنيين خلال السنوات الماضية.
وعرف السعود تحت القبة منذ سنوات عدة، بتدخلاته الهجومية على الحكومات المتعددة منذ حكومة عبد الله النسور، فضلا عن مطالباته الدائمة بطرد السفير الإسرائيلي، وإنهاء اتفاقية الغاز الإسرائيلي.
وتوفي السعود وشقيقه الذي يكبره عمره بحادث على الطريق الصحراوي، بعد تدهور مركبته التي كانت تقله وشقيقه اثنين من أبنائه.
وتوفي السعود فور الحادث في حين توفي شقيقه بعده بقرابة الساعة، وبقي ابناه قيد العلاج.
ووجه الملك بتقديم الرعاية الطبية اللازمة لأبناء السعود.