الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم - أظهر استطلاع أعدته جمعية شبكة المرأة لدعم المرأة، أن نسبة من يرغبون بالمشاركة في الانتخابات النيابية “تبلغ 53 %، فيما أفاد 89 % أنهم يؤمنون بحق المرأة في تمثيلهم بمجلس النواب، و11 % لا يؤمنون بأن المرأة لها هذا الحق”.
وحسب يومية "الغد" بينت نتائج الاستطلاع، الذي حمل عنوان “استطلاع توجه المجتمع الأردني نحو المشاركة السياسية للمرأة وأهمية مشاركتها في انتخابات مجلس النواب التاسع عشر”، أن “حوالي 57 % أفادوا بأن لديهم اطلاعا بالحقوق السياسية للمرأة، و35 % لديهم اطلاعا الى حد ما، و8 % ليس لديهم اطلاع”.
وبلغت عينة 258، عدد الإناث منهم 216، أي بنسبة 84 %، في حين بلغ عدد الذكور 42 أي بنسبة 16 %، فيما تنوعت الفئات العمرية، حيث شكلت الفئة العمرية (18 – 25 عاما) نسبة 20.5 %، و(26 -33 عاما) نسبة 14.7 %، و(34 – 41 عاما) نسبة 13.2 %، و(42 – 49 عاما) نسبة 20.5 %، و(50 – 57 عاما) نسبة 17.8 %، أما الذين أعمارهم 58 فما فوق فقد شكلت 13.2 %.
وفي المجال الأكاديمي، كانت الغالبية العظمى من أفراد العينة من حملة البكالوريوس والدراسات العليا، حيث بلغت النسبة 79 %، في حين كانت النسبة ممن يحملون الشهادة الجامعية المتوسطة (الدبلوم) فما دون 21 %.
وكانت أهم الأسباب لعدم الرغبة بالمشاركة في الانتخابات، حسب النتائج، “عدم الاهتمام بالسياسة بشكل عام، عدم الإيمان بالعملية بالديمقراطية والانتخابات على كل الأصعدة، عدم وجود مرشح قوي وموثوق به ومقنع، التجارب السابقة أثبتت أن البرلمانات مسيسة وليس للمترشحين حول ولا قوة، ولم تفرز أي دورة نتائج تذكر، ولم تحجب الثقة عن أي وزارة رغم ضعف الحكومات المتعاقبة، وعدم الاقتناع بقدرة النواب على التغيير”.
وبشأن الاطلاع على ما أنجزته المرأة في الدورات السابقة بالمجالس النيابية، أظهر الاستطلاع “أن 43 % أفادوا بأن لديهم اطلاعا على ما انجزته المرأة في الدورات النيابية السابقة، و41 % لديهم اطلاعا إلى حد ما،و16 % ليس لديهم اطلاع.
أما معيار اختيار المترشح أو المترشحة في الانتخابات النيابية، بينت النتائج “أن 86 % يرون أن معيار الكفاءة هو المعيار الأساسي في اختيار المترشحين/ات، و5 % يرون بأن المعيار هو الكتلة التي يتم الترشح من خلالها، و4 % لخدمة المصلحة الشخصية،
و3 % صلة القرابة، و2 % المعرفة الشخصية”.
كما أظهرت النتائج “أن 89 % يرون أن المشاركة السياسية تعني (الترشح للانتخابات، والمشاركة في التصويت والمشاركة في النقابات والأحزاب، والمؤازرة للمترشحين والمترشحات)، في حين يرى 3 % أن المشاركة السياسية تعني فقط الترشح للانتخابات، و2 % للمشاركة في النقابات والأحزاب فقط، و6 % يرون أنها لا شيء مما تم ذكره”.
وحسب الاستطلاع، فقد أفاد 88 % بأن “الكوتا”، أسهمت بشكل إيجابي بقبول المجتمع لتواجد النساء تحت قبة البرلمان، وأكد 84 % أن الكوتا شجعت بعض النساء على المشاركة دون معرفتهن بالشكل العام.