الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - لا شك أن الفنادق تتطلع إلى الترحيب بالنزلاء مرة أخرى في فترة ما بعد فيروس كورونا، لكن إقامتك القادمة في إحداها قد تبدو مختلفة قليلا عما عهدته، فتدابير تحسين النظافة والحد من التقارب أصبحت من بين أولوياتها.
مستقبل الفنادق
في تقرير نشرته مجلة "ريدرز دايجست" (Readersdigest) في نسختها الأسترالية، قالت الكاتبة آن فريتز إن السفر والسياحة كانا من بين القطاعات الأكثر تضررا من إجراءات الإغلاق التي فُرضت لإبطاء انتشار فيروس كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم.
وحسب بعض التقديرات، من المتوقع أن تكون خسائر هذه الصناعة على الصعيد العالمي بحدود 1.2 تريليون دولار.
مكتب الاستقبال
كلما زاد عدد الأشخاص الذين تتواصل معهم، ارتفع احتمال تبادل الجراثيم، لذلك من المتوقع التخلي عن طريقة تسجيل الدخول التقليدية في مكتب الاستقبال، وبدلا من ذلك ستعمل المزيد من الفنادق على الترويج لطريقة تسجيل الدخول عبر الهواتف الذكية، المعتمدة بالفعل في 3200 فندق من سلسلة فنادق ماريوت حول العالم، وكذلك من مجموعة فنادق إنتركونتيننتال وحياة.
وستنتشر هذه التقنيّة أكثر فأكثر في المستقبل القريب. وفي حال قمت بتسجيل الدخول في مكتب الاستقبال، ستجد جدارا زجاجيا عازلا بينك وبين موظّف الفندق، مثل ذلك الموجود في البنوك.
بطاقات المفاتيح
إلى جانب تسجيل الدخول بالهاتف الذكي، ستتمكن أيضا من استخدامه كمفتاح لفتح باب غرفتك. وتُستخدم هذه "المفاتيح الذكية" بالفعل في بعض منتجعات ديزني وفنادق ماريوت وفنادق إنتركونتيننتال وفنادق حياة عبر تطبيقات خاصة.
قدرة استيعاب الفندق
تماما مثل المطاعم، ستحد الفنادق من قدرة استيعابها لبعض الوقت في ظل الجائحة.
كميات كبيرة من الشامبو والبلسم
بمجرد دخولك لغرفة ستلاحظ أنها تختلف كثيرا عما كانت عليه في السابق، إذ سيتم التخلص تدريجيا من عبوات الشامبو والبلسم ذات الحجم الكبير واستبدالها بزجاجات الشامبو الصغيرة، التي ستعود للظهور من جديد بعد أن كانت تختفي ببطء من الفنادق.
آلات صنع القهوة والثلاجة الصغيرة في الغرفة
وفقا لتقرير موقع "ذا بوينتس غاي"، تهدف الفنادق إلى تقليل عدد "نقاط التلامس"، وهي الأسطح التي يلمسها الضيوف بشكل متكرر، لذلك من المرجح إزالة آلات صنع القهوة والثلاجة الصغيرة من الغرف.
اختفاء القهوة المجانية في قاعة الاستقبال
علاوة على ما سبق، من المحتمل أن تختفي طاولة القهوة المجانية ذات الخدمة الذاتية التي كانت موجودة في الصباح الباكر من غرفة الاستقبال.
ويعود ذلك لكونها تزيد من إمكانية لمس العناصر ذاتها من قبل أشخاص مختلفين، مثل الرافعة الموجودة في موزع القهوة أثناء ملء الكوب الخاص بك ومقبض الإبريق أثناء سكب الحليب. وينطبق الشيء ذاته على مبردات الماء أو عصير الليمون.
اختفاء ساعات الخصم
تشتهر فنادق كيمبتون، على وجه الخصوص، بساعات الخصم الليلية، حيث يتم تشجيع النزلاء على الاستمتاع بالمشروبات المجانية في الصالة، لكن في عصر التباعد الاجتماعي، لم يعد هذا النوع من التجمعات مقبولا في الفنادق.
المقصف ذو الخدمة الذاتيّة
المقصف ذو الخدمة الذاتيّة تكون فيه الأواني المشتركة التي يستخدمها الضيوف غير نظيفة بما يكفي في العادة، واليوم في ظل أزمة فيروس كوفيد-19، أصبح استعمالها محظورا.
بدلا من ذلك، ترى نادلا يرتدي قناع الوجه والقفازات ويقف خلف طاولة المقصف في انتظار أن يقدم لك البيض المخفوق والفاكهة المقطعة.
المسابح المزدحمة
النبأ السار هو أن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها تقول إنه لا يوجد دليل على أن كوفيد-19 يمكن أن ينتشر في المسبح ما دام يخضع للصيانة المناسبة، لكن المنطقة المحيطة به تمثّل مشكلة أخرى.
يدفع هذا الوضع بعض الفنادق إلى الحدّ من عدد النزلاء حول المسابح الخاصة بها من خلال تقليل عدد كراسي الاستلقاء وإبعاد المظلات والكراسي عن بعضها على الشاطئ. وحسب نائبة رئيس التسويق في ذا بالمز، كارين ويت "من المتوقع زيادة الطلب على مقصورات المسبح، التي توفر الخصوصية للعائلات أو المجموعات الصغيرة وستبقيهم في مأمن من الآخرين".
الفواتير الورقية
نظرا لأن الفنادق تعمل على تقليل التفاعل بين الموظفين والضيوف، فإنه من المحتمل أن ينصحك الفندق بتسجيل الخروج الذاتي عبر الإنترنت أو عبر تطبيق الفندق.
وهذا يعني عدم تعمير المزيد من الفواتير الورقية عند الخروج، كما تستطيع الاطلاع على نسخ من الفواتير التي ستكون متاحة عبر الإنترنت وعبر البريد الإلكتروني.
التعقيم وفق معايير المستشفيات
من بين التغييرات الجديدة التي سنلاحظها تزايد إجراءات التنظيف والتعقيم. فعلى سبيل المثال، ذكرت شركة ماريوت، أنها "تشدّد على إجراءات التنظيف الصارمة للفضاءات المشتركة التي تتطلب تعقيم الأسطح بمطهرات، وفق معايير المستشفيات وبوتيرة متزايدة. إلى جانب استخدام المطهرات داخل غرف الضيوف".
إجراءات التنظيف العالية التقنية
يمكنك أن تتوقع رؤية المزيد من الروبوتات التي تقضي على الجراثيم، مثل تلك الموجودة في مركز ويستن هيوستن الطبي، وهو الفندق الأول والوحيد في الولايات المتحدة الذي يمتلك هذه التكنولوجيا حاليا، وذلك وفقا لموقع "ذا بوينت غاي"، حيث تقضي الروبوتات على الجراثيم عبر تقنية الأشعة فوق البنفسجية.
كما تعمل فنادق ماريوت أيضا على تجربة تقنية الرش الكهروستاتيكي لتنظيف غرف الضيوف والردهات ومراكز اللياقة البدنية بسرعة، بالإضافة لاستخدام المطهرات الموصى بها من قبل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.