الرئيسية أحداث البرلمان
أحداث اليوم -
قال النائب السابق امجد المسلماني إنه يحمد لله انه لم يصبح عضوًا في مجلسٍ منذ اللحظة الأولى لاختيار أعضائه وشبهاتٌ كثيرة تُثار حوله، وبالتحديد شبهاتُ مالٍ أسودٍ دفعتْ الصحف العالمية للحديث عن هذه الإنتخابات بأنها الأسوء في تاريخ الأردن الحديث.
وكتب المسلماني على حسابه عبر فيسبوك :" الحمد لله أني اعتزلت الترشح لأي إنتخابات، وذلك لقناعتي الراسخة أننا بحاجة لمراحل طويلة وبعيدة حتى نصل لإنتخابات حقيقية، ولقناعتي أيضًا أن الإنتخابات تعني أن يصل إلى البرلمان أشخاص ممثلين حقيقيين للشعب، وليس أشخاص همّهم كم سيدفع وكم ستكلفه الإنتخابات وكم سيربح من الإنتخابات .
واردف قائلا:" مصلحتي أن أكون قريبًا من الناس وأن أكمل مشواري الذي بدأته".
وتاليا ما كتبه مسلماني:
يبدو أنه لحسن حظي أنني لم أصبح عضوًا في مجلسٍ منذ اللحظة الأولى لاختيار أعضائه وشبهاتٌ كثيرة تُثار حوله، وبالتحديد شبهاتُ مالٍ أسودٍ دفعتْ الصحف العالمية للحديث عن هذه الإنتخابات بأنها الأسوء في تاريخ الأردن الحديث.
الحمد لله أني اعتزلت الترشح لأي إنتخابات، وذلك لقناعتي الراسخة أننا بحاجة لمراحل طويلة وبعيدة حتى نصل لإنتخابات حقيقية.
ولقناعتي أيضًا أن الإنتخابات تعني أن يصل إلى البرلمان أشخاص ممثلين حقيقيين للشعب، وليس أشخاص همّهم كم سيدفع وكم ستكلفه الإنتخابات وكم سيربح من الإنتخابات .
مصلحتي أن أكون قريبًا من الناس وأن أكمل مشواري الذي بدأته.
كنت أشعر بالفرح عندما أتلقى اتصالات دعم ومؤازة.. إلا أن ذلك ينتهي عندما يسألوني كم تدفع ثمنًا للصوت؟ كنت وقتها أحس بالصدمة، فهل هذه الأشكال هي من سوف تصوّت وتنتخب وتساهم في إيصال نائب إلى مجلس النواب ليمثل الأمة.
أتمنى من كل شخص طلب مني مالًا لبيع صوته، أن لا أرى وجهه، لأني سوف أكون قاسيًا جدًا معه ولن أقبل أقل من طرده، فلا يُشرّفني رؤية وجه من يُتاجر بضميره ويعرض صوته للبيع.
أما الشرفاء الذين منحوني ثقتهم وأصواتهم فكل صوت منكم يوازي عندي كل أصوات أولئك المتاجرين السفهاء.
وللحديث بقية....