أحداث اليوم - حسام أبو رمان - لم يعلق أبناء الوطن ومثقفيه على عشرين طعنا قدمت أمام القضاء الأردني على امتداد محاكم الاستئناف من إربد الى معان مرورا بالعاصمة للطعن بنتائج الانتخابات الأخيرة والملفت للنظر أن الطعون في جلها من شركاء الأمس من أبناء القائمة الواحدة بالوقت الذي اعتدنا أن الطعن بالنتيجة يكون من منافس بذات الدائرة أو متضرر اما ان يأتي الطعن من شريك القائمة فهذا دليل على أمرين أحلاهما مر.

الأول: أن القائمة بلا تجانس ولا مبادئ ولا برامج وحتى ولا توافق على أهداف ومبادئ
والثاني: أن القوائم هلامية هدفها شخصي وذاتي لشخص واحد بالقائمة وهذا ايضا معيب بحق الهدف الأسمى من نظام القوائم.

إذا ما أن يكون العيب فينا أو بقانوننا لاننا عندما انتقدنا القانون قامت الدنيا ولم تقعد ومجلس النواب السابق شرب من نفس الكأس الذي أسقاه للوطن والمواطن فرحل مئة نائب دفعة واحدة في ظاهرة تستحق الدراسة والتحليل أنهم سكتوا عن عيوب القانون ولم يعدلوه.

وأنا أقرع للمجلس الجديد الجرس بأن يكونوا أكثر حبا لوطنهم وللديموقراطية ويعدلوا قانون الأخوة الاعداء أو ما يسمى قانون الانتخاب بقانون أكثر ديموقراطية وأكثر عدلا واكثر تمثيلا من القانون الحالي وإن لم يكن في مصلحتهم ويكفي ان يكون لمصلحة الوطن.

حمى الله الوطن

[26-11-2020 07:24 PM]