الرئيسية أحداث منوعة
أحداث اليوم - توفي رجل مصري حزنا على ابنه المصاب بفيروس كورونا، وما لحق به من أعراض مؤلمة لم يتحمل مشاهدتها، ومن ثم توفي الابن لاحقا بوالده بعد وفاته بـ4 أيام، في مشهد مأساوي سجلته الدقهلية.
وذكرت العائلة أن الأب موظف على المعاش، شاهد ابنه يتألم وهو على جهاز التنفس الاصطناعي نتيجة التهاب رئوي حاد بسبب الفيروس، فتوفي لعدم قدرته على تحمل رؤية ابنه بهذا المنظر، حيث جرى نقله إلى عزل مستشفى ميت غمر المركزي في محاولة لإنقاذه، إلا أنه فارق الحياة.
وبعد 4 أيام، لحق الابن المصاب أحمد فتحي توفيق "31 عاما" بوالده، وتوفي بأثر الفيروس.
ووصفت العائلة الحادثة بأنها من أصعب الحوادث التي مرت عليها، وتدمي القلب، حيث شيعوا والده فتحي قبل 4 أيام من لحاق ابنه به.
واستذكرت الأسرة تفاصيل الوالد وابنه آخر أيامهما، حينما شاركا في الجمعة قبل الماضية في حفل عقيقة ابن شقيق الرجل المتوفى.
وقالت إن الرجل المتوفى حسرة على ابنه كان يستعد لإجراء عملية المرارة في اليوم التالي من يوم وفاته.