الرئيسية تقارير
أحداث اليوم -
فرح غيث- مع قرب التوصل للمصالحة الخليجية، برزت عدة تساؤلات من مراقبين حول اثر ذلك على الأردن سياسياً او اقتصادياً.
الأردن وعلى لسان وزير الخارجية أيمن الصفدي رحب بالمحادثات المثمرة المستهدفة إنهاء الأزمة الخليجية، مؤكدا أن إنهاء الخلاف والتوصل إلى المصالحة هي مصلحة خليجية وعربية مشتركة، لأن أمن الخليج العربي واستقراره ركيزة أساسية للأمن والاستقرار العربي.
المحلل السياسي عامر السبايلة قال إنه لا يوجد للأردن أي مصلحة سياسيا او اقتصاديا سواء في الخلاف الخليجي أم في المصالحة.
وأكد السبايلة لـ"أحداث اليوم" أن الأردن ليست من الدول التي اخذت موقف مباشر مثل الموقف الذي اتخذته جمهورية مصر.
وأضاف أن الاستفادة تكمن فقط في توحيد الصف العربي والرؤية العربية في بعض النقاط التي قد يستفيد منها الأردن.
وأشار الى أن الأردن ليس منحازا في موقف مباشر وحافظ على توازناته في هذه العلاقة، مؤكداً أن هذا الخلاف رغم تمدده العربي في مصر إلا انه خلاف "خليجي خليجي".
وكانت قد ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية نقلا عن مصدر دبلوماسي رفيع أن المصالحة الخليجية ستتم في اجتماع القمة الخليجية المزمع عقده في مملكة البحرين مبدئيا خلال الشهر الجاري.
وأشار المصدر إلى أن نقاط الخلاف والطلبات والشروط التي تم الحديث عنها خلال عمر الأزمة الذي تجاوز الثلاث سنوات، "ستتم مناقشتها في لجان خليجية خاصة سعيا للتوصل إلى حلول لها بما يضمن عدم تجددها، واستمرار تماسك المنظومة الخليجية والعربية".
وكانت الكويت قد أعلنت قبل يومين عن إجراء "مفاوضات مثمرة" ضمن جهود تحقيق المصالحة الخليجية، ما أثار ردود فعل إيجابية إقليميا ودوليا.
وتأتي هذه التطورات على خلفية زيارة مستشار وصهر ترامب، جاريد كوشنر، إلى المنطقة، وسط تقارير عن تفعيل البيت الأبيض جهوده لتسوية الأزمة المستمرة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى، منذ عام 2017.