الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - براءة شلالدة - فرضت جائحة كورونا اثاراً سلبية على كافة القطاعات، وتحديداً القطاعات التي تعتمد على التجمعات والإحتفالات في المناسبات الإجتماعية، الأمر الذي بات صعباً على أصحاب المنشأت، وذلك من خلال الإجراءات الصحة الإحترازية من وضع الكمامة والتعقيم المستمر والتباعد الإجتماعي.
ومع إقتراب نهاية عام 2020 وفي ظل الوضع الإستثنائي الراهن الذي تمر به المملكة من الناحية الوبائية، ما زال عدد كبير من المواطنين وأصحاب الفنادق والمطاعم ينتظرون قراراً حكومياً للبت في اقامة احتفالات رأس السنة لعام2021 التي تبدأ عادة خلال اخر اسبوع من العام.
وطالب عاملون في قطاع الفنادق والمطاعم السياحية بان تسمح الحكومة اقامة الاحتفالات خلال هذه المناسبة، وذلك للتخفيف من حجم الأضرار المترتبه عليهم، والتي تزداد يوماً عن يوم، مبينين أن وضع منشآتهم يتجه إلى الهاوية والدمار.
رئيس جمعية الفنادق الأردنية عبد الحكيم الهندي قال إنه إلى الآن لا يوجد أي قرار رسمي بشأن إقامة إحتفالات رأس السنة داخل الفنادق .
وأضاف الهندي لـ " أحداث اليوم" أن كافة فنادق المملكة تنتظر قرارا من لجنة الأوبئة ولجنة سلاسل العمل والتوريد بشأن السماح أو منع إقامة إحتفالات رأس السنة لهذا العام.
وتوقع أن يصدر بعض التسهيلات من لجنة سلاسل العمل والتوريد للتعاون مع القطاع بعد كمية الخسائر التي ترتبت عليه.
مدير قسم المبيعات والتسويق في فندق لو رويال يوسف بدر، بيّن أن عدم إقامة حفلات رأس خلال السنة سيرتب عليهم خسائر فادحة تصل الى 40 ألف ديناراً.
وأشار بدر لـ "أحداث اليوم " إلى أن الأضرار لا تمس فقط أصحاب الفنادق ولكنها تمس كل العاملين بالقطاع، طالباً السماح للفنادق بالعمل بشكل طبيعي، وضمن تراعي الالتزام بالإجراءات الإحترازية الصحية.
وقررت الحكومة سابقاً منع إقامة الحفلات والأفراح والدعوات الاجتماعيّة والتجمّعات بجميع أشكالها.