الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - كشف الباحث الأردني حازم الطقاطقة عن مجموعة من الآثار المهمة التي تجسد وجود الحضارات في الأردن عبر العصور، والتي تمت سرقتها لعرضها في مختلف متاحف العالم.
وقال الطقاطقة في منشور على فيسبوك، إن من أبرز الاثار المسروقة " واجهة قصر المشتى" والموجودة الآن في متحف بيرغامون في العاصمة الألمانية برلين، وهو واجهة قصر حجرية ضخمة تعود إلى العصر الأموي بُني عام 744م، أهداها من لا يملكها، السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، إلى من لا يستحقها قيصر ألمانيا "فيلهلم" الثاني عام 1903م، تقديراً له على دعم بناء سكة الخط الحديدي الحجازي.
كما ذكر "مسلة ميشع" والموجودة الآن في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، وهو نقش حجري يعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد كان يتواجد في ذيبان عاصمة المملكة المؤابية، تُخلِّد انتصارات الملك ميشع على بني اسرائيل عام 850 ق.م وتؤرخ إعادة بناء الدولة بعد طرد بني اسرائيل من المملكة، وتعمير المدن، وإنشاء المعابد، وعملية الإصلاح الزراعي سرقتها رائدة سرقة الآثار العالمية فرنسا عام ١٨٦٨م، وتماطل في إعادتها منذ سنوات.
وعن "مسلة شيحان" والموجودة الآن في متحف اللوفر في العاصمة الفرنسية باريس، وهو نقش على حجر بازلتي بطول مترين يعود إلى العصر البرونزي المتأخر في الأردن 1200 قبل الميلاد تمثل محارب من المملكة المؤابية أو الإله "بعل كنعان"، تواجدت منطقة رجم العبد قرب منطقة شيحان بالكرك سرقتها فرنسا عام 1864م.
واشار الى ان هناك غيرها الكثير على سبيل المثال لا الحصر، مخطوطات البحر الميت: 850 مخطوطة تاريخية تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد، سرقتها اسرائيل في حرب 1967.
وتمثال آحد آلهة الانباط المجنحة في متحف سينسيناتي بالولايات المتحدة الامريكية، كيفية وصوله هناك لا تزال مجهولة، وأقدم منحوتة حجرية مكتشفة في الشرق الأدنى القديم تعود إلى الفترة النطوقية 6400 قبل الميلاد هربت من الأردن وتوجد اليوم في المتحف الوطني الاسترالي.