الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    %9.6 خسارة الاقتصاد بسبب التسرب المدرسي
    أرشيفية

    أحداث اليوم - حذر تقرير أممي من الكلفة العالية لتسرب الأطفال في الأردن من التعليم الأساسي على صعيدي الفرد والمجتمع، مبينا أن الخسارة الاقتصادية المُقدرة جراء التسرب من المدرسة قبل الصف العاشر تعادل 9.6 % من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2017.

    وبين التقرير المشترك، الذي اعدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم حول واقع التسرب المدرسي بناء على بيانات الطلبة للعام الدراسي 2018-2017 أي قبل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، أن أعداد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الأساسي في الأردن، ظلت ثابتة رغم الآثار التي خلفتها أزمة اللاجئين السوريين، حيث بلغت نسبة الأطفال (ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 و11 عامًا) غير الملتحقين في المدارس 4.7 %، وفقا ليومية الغد.

    وقالت ممثلة (يونيسف) في الأردن، تانيا شابويزات، "إن جهودا كبيرة بذلتها الحكومة والشركاء، منذ اندلاع الأزمة السورية، لتزويد الأطفال بحقهم في التعليم، والتي لعبت دورًا أساسيا في حماية مستقبل الفتيان والفتيات"، مؤكدة أهمية أن تستمر هذه الجهود للتخفيف من الآثار السلبية لجائحة كورونا على تعلم الأطفال".

    وأشار التقرير الى وجود 112016 طفلاً في الأردن، غير ملتحقين بالمدارس من الصف الأول وحتى العاشر، فيما أظهر أن معظم الأطفال غير الملتحقين بالتعليم "هم من غير الأردنيين"، منهم 50 ألف طفل سوري.

    وبحسب شابوزات، فإن التقرير يسلط الضوء على الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل الوصول إلى الأطفال، الذين ما يزالون يعانون الإقصاء بسبب النوع الاجتماعي والجغرافيا والجنسية والوضع الاجتماعي والاقتصادي، ويقدم كذلك توصيات للتدخلات المستهدفة لدعم دمج الأطفال وتعلمهم.

    وقدم التقرير عددا من التوصيات المتعلقة بالسياسات لزيادة فرص الوصول العادل للأطفال إلى التعليم الأساسي النوعي، بما في ذلك توسيع تدابير الحماية الاجتماعية لتقليل تكلفة الالتحاق بالتعليم، والدعم الموجه للفتيات للحد من مخاطر الزواج المبكر، وتكثيف التعليم الشامل وزيادة دعم برامج التسرب والبرامج الاستدراكية.





    [17-12-2020 10:13 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع