الرئيسية 
كواليس
أحداث اليوم - ياسر شطناوي - قبيل بداية العام الجديد بايام، يترقب الشارع الأردني قرارت جديدة من الحكومة تخص فتح قطاعات، كان قد تقرر إغلاقها بسبب انشار فيروس كورونا في المملكة، ووصول الإصابات إلى ارقام تجاوزت 8000 اصابة في ذروتها، الى جانب مئات الوفيات.
الأنباء التي تتسرب تشير إلى أن قرارات قريباً ستصدر وستتناول الغاء حظر الجمعة وساعات الحظر الليلي، إلى جانب فتح قطاعات تضررت بسبب الإغلاق، لا سيما المقاهي التي منع فيها تقديم الارجيلة.
وتدور الأحاديث عن خطة حكومية لعودة طلبة المدارس لصفوفهم بشكل تدريجي، بحيث تكون بالبداية للصفوف الأولى الاساسية، ثم تليها عودة الصفوف الباقية، مع تطبيق نظام التعليم المدمج.
ومن المتوقع أن تُصدر الحكومة هذا القرارات قبل أن تُعلن عن القطاعات الأكثر تضرراً لشهر كانون اول الحالي، والتي ما زالت الحكومة تدرس فيها، وفقا لما أكدته وزيرة الصناعة والتجارة والتموين مها العلي.
كما أن الشارع يترقب بدء الحكومة في تطبيق خطة دعم القطاعات التي تضررت وفقاً للحزمة الأخيرة التي اعلنتها والتي خصصها للقطاعات الأكثر تضرراً ولعمال المياومة.
أطباء وخبراء قالوا إن أي اجراء حكومي يتعلق بفتح قطاعات يجب أن يكون مدروساً بحذر، بحيث لا يؤدي إلى إحداث انتكاسة وبائية، مع التاكيد على الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.
ويأمل الأردنيون أن يكون عام 2021 عاماً فيه فرج عليهم، بعد أن خسر كثيرون أعمالهم وتوقفت تجارتهم، واجبر تجار على بيع محالهم أو اغلاقها وتصفيتها بسبب انعدام الحركة التجارية بشكل كبير ولفترات طويلة.
