الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - يواجه رجل الأعمال الأردني نبيل بركات الحجز التحفظي على امواله جراء دعوى قضائية رفعت ضده، ينتظر فيها قرار العدالة ، اثر قضية حقوقية كان رفعها ضد شركة مساهمة عامة بعد اقراضها اموالا لمنع تصفيتها.
تعود القصة لعام 2010 حين قام بركات باقراض شركة مبلغاً مالياً محدد مدة السداد بثلاثة أشهر، وذلك لمنع تعثرها بعد أن حجز على أموالها وتعرضت لضائقة حالت دون تسيير أعمالها، إلا أن الشركة تخلفت عن السداد، ما دعا الى مقاضاتها.
وعلى اثر ذلك حصل بركات على حكم بالدرجة قطعية، لكنه تلقى اشعارات إبان تنفيذه القرار برفع دعوى مضادة مفادها جرم اقتصادي في حال مضيه بالتنفيذ، غير ان بركات مضى بتحصيل حقه فجاء ما توقع.
وبعد ذلك رفعت ضد بركات قضية في المحكمة، ولأنه لم يرتكب جرما قررت المحكمة منع محاكمته، إلا أن المدعين لم يرق لهم ذلك فتوجهوا بمذكرة تمييز للحكم، وخلال جائحة كورونا صدر قرار التمييز بسرعة منقطعة النظير لينقض منع المحاكمة.
دون ذنب اصبح رجل الأعمال الأردني نبيل بركات ضحية اتهام بجرم اقتصادي لأنه طالب بحقه ممن مد لهم يد المساعدة لدعم شركة أردنية توظف المئات من الأردنيين.
لكنه مع ذلط واثق بنزاهة القضاء الأردني وينتظر القرار العادل، حيث ان عدالة القضاء الاردني فوق اي اعتبار.