الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - رجح عاملون في قطاع المشتقات النفطية رفع أسعار المحروقات مع بداية الشهر المقبل بنسب قد تتجاوز 7 % لبعض الأصناف نتيجة ارتفاع أسعارها عالميا.
ورجح الخبير في الشؤون النفطية فهد الفايز، ان أسعار المشتقات النفطية عالميا ارتفعت ما بين 3 % إلى 4 % ما يفرض رفع أسعار هذه الأصناف محليا بذات النسب، بحسب يومية الغد.
ورأى أن اتجاه تثبيت الأسعار لن يكون قريبا لأن الحكومة خسرت الكثير من عوائدها من بيع المشتقات النفطية خلال الفترة الماضية بسبب التراجع الكبير في الطلب على المشتقات، وخصوصا البنزين والديزل خلال فترة الإغلاقات والحظر الشامل ما يدفعها إلى تعويض هذا النقص في فترة ارتفاع الأسعار.
وقدر الفايز أن تكون الزيادة الأكبر في الزيادة من نصيب الديزل وبنسبة 4 %، فيما من المتوقع أن تكون الزيادة على البنزين بشقيه بنسبة 3 %.
من جهته، أشار الخبير في شؤون النفط عامر الشوبكي، إلى ارتفاع أسعار النفط بشكل ملحوظ منذ بداية الشهر الحالي حيث بلغ معدل سعر خام برنت لغاية اليوم قرابة 50 دولارا للبرميل بعد أن كان معدل سعره في الشهر الماضي 42.5 دولار للبرميل، وذلك بعد عدة لقاحات اثبتت نجاحها ضد فيروس كوفيد19، وبعد ان بدأت دول عديدة برامج تلقيح للمواطنين، مما يعني بداية السيطرة على المرض وبداية تعافي الاقتصاد العالمي.
ورجح الشوبكي أن يطال الارتفاع الأكبر مادة السولار وبنسبة ارتفاع 7.5 % وبواقع 3.5 قرش على كل لتر، يليه البنزين اوكتان 90 بارتفاع 3 قروش على كل لتر وبنسبة ارتفاع 4.5 %، اما البنزين اوكتان 95 فسيرتفع كل لتر 3 قروش أيضاً ونسبة ارتفاع 3.5 %، في حين سيتم تثبيت سعر مادة الكاز حسب التوجه الحكومي وإعلان وزارة الطاقة الأردنية حتى بداية نيسان(ابريل) المقبل ونهاية فصل الشتاء.
إلى ذلك، قال نقيب أصحاب محطات المحروقات ومراكز التوزيع المهندس نهار السعيدات، إنه من المرجع أن تتراوح نسبة الزيادة ما بين 3 % إلى 4 % وفقا لنوع الصنف على أن تكون الزيادة الأكبر من نصيب الديزل.
وفي خصوص الطلب، قال السعيدات إن الطلبات على مشتقات التدفئة يتركز على الكاز حيث بلغ مجموع هذه الطلبات منذ بداية الشهر الحالي حتى أمس نحو 11 مليون لتر، وبمعدل 500 ألف إلى 600 ألف لتر يومي، مقابل ضعف في الطلب على الديزل.
أما الغاز فقد ارتفع الطلب عليه خلال المنخفض الأخير إلى نحو 170 ألف أسطوانة يوميا مقابل 120 ألف أسطوانة قبل ذلك، وفقا للسعيدات.
من جهته، رجح الخبير النفطي هاشم عقل، ارتفاع سعر البنزين 90 بمقدرا 30 فلسا وبنسبة 4.6 %، وان تكون الزيادة بمقدار 30 فلسا ايضا على بنزين 95 وبنسبة 3.3 % أما الديزل يرجح ان تكون الزيادة علىه بمقدار 30 فلسا وبنسبة 6.3 %
وكانت الحكومة قد أعلنت الشهر الماضي عن تثبيت مادة الكاز لمدة خمسة أشهر، اعتبارا من مطلع كانون الأول (ديسمبر) وحتى نهاية شهر نيسان (ابريل) المقبل، بناء على تسعيرة شهر تشرين الثاني (نوفمبر) مع التأكيد على تخفيض السعر في حال تراجعت الأسعار العالمية خلال هذه الفترة، لأهمية مادة الكاز للمواطنين خلال فصل الشتاء.
كما تم تثبيت سعر بيع البنزين أوكتان 90 خلال شهر كانون الأول(ديسمبر) عند 665 فلسا/لتر، وسعر البنزين أوكتان 95 عند 880 فلسا/لتر ، سعر الكاز عند 460 فلسا/لتر فيما تم رفع سعر الديزل بمقدار 10 فلسات ليصبح 470 فلسا/لتر بدلا من 460 فلسا/لتر. وكما جرت العادة، قررت اللجنة تثبيت سعر أسطوانة الغاز عند سعر 7 دنانير.