الرئيسية أحداث محلية

شارك من خلال الواتس اب
    %40 نسبة اشغال فنادق البحر الميت برأس السنة

    أحداث اليوم - قدر عاملون في القطاع السياحي في منطقة البحر الميت، ان نسبة إشغال المنتجعات السياحية لعطلة رأس السنة الميلادية وصلت الى اقل من 40 % من حجم الإشغال الكلي، عازين ذلك إلى تراجع الأوضاع الاقتصادية وحظر الجمعة وقوانين الدفاع التي تمنع اقامة الاحتفالات.



    وحسب يومية "الغد" يؤكد الرئيس التنفيذي لجمعية أصدقاء البحر الميت زيد السوالقة، ان الحركة السیاحية في منطقة البحر الميت تعد الاسوأ منذ عقود، اذ تراجعت نسب الإشغال بشكل كبير جدا مقارنة بالأعوام الماضية، موضحا ان المنشآت السیاحیة التي كانت تعج بالحياة خلال أیام العطل الرسمیة وخاصة رأس السنة الميلادية اصبحت خاوية نتيجة تراجع أوضاع المواطنين الاقتصادية.



    ويضيف ان تداعيات جائحة كورونا وما نتج عنها من قوانين دفاع حرمت المنتجعات من توفير المنتج السياحي المطلوب لاستقطاب اكبر عدد من السياح، خاصة المسابح ومراكز الاستجمام واقامة الحفلات، مشيرا إلى ان هذا التراجع كان له انعكاسات خطيرة على العاملين الذين فقد معظمهم وظائفهم نتيجة عدم مقدرة المنشآت على دفع الاجور.



    وكانت الحكومة قد اصدرت اوامر دفاع تمنع إقامة الحفلات والدعوات الاجتماعيّة والتجمّعات بجميع أشكالها، لعدد يزيد على عشرين شخصاً، اضافة لإغلاق صالات المطاعم والمقاهي والمسابح والنوادي الرياضية والحمامات.



    ويؤكد مدير العلاقات العامة في منتجع موفنبيك البحر الميت ان نسب الحجوزات لرأس السنة متدنية وتقل عن 40 % بتراجع كبير مقارنة بالعام الماضي، موضحا ان معظم المنتجعات كانت تعتمد على اقامة الحفلات لاستقطاب السياح الا ان القيود الصارمة حالت دون ذلك ما انعكس على حجم الحجوزات.
    ويقول رئيس جمعية فنادق الاردنية عبدالحكيم الهندي، إن “نسب اشغال الفنادق في منطقة البحر الميت تتراوح ما بين 25 – 30 % في تراجع واضح مقارنة مع العام الماضي،” مضيفا “ان السبب الرئيس ان جميع الخدمات التي تعتبر عامل جذب سياحي ما تزال مغلقة بسبب القيود التي فرضتها قوانين الدفاع كمنع اقامة الحفلات وحظر الجمعة.”



    ويتوقع الهندي، ان تتحسن الحركة السياحية مع بدء العام الجديد مع اعلان الحكومة عن انفراج الاوضاع، لافتا إلى انه يجب اعادة النظر بالقيود المفروضة على البرك والنوادي الصحية داخل المنشآت الفندقية والاحتفالات والمطاعم.



    ويؤكد عاملون، ان ارتفاع كلف التشغیل وتراجع النشاط تسبب بخسائر كبیرة للقطاع السياحي بشكل عام ما انعكس على قدرتها على دفع اجور العاملين واضطرها إلى الاستغناء عن عدد كبير منهم.


    ويلفت محمد محمود إلى أن تراجع الحركة السياحية انعكس سلبا على اوضاع الموظفين الاقتصادية اذ إن بعض المنتجعات تعمد إلى تقليص أعداد الموظفين لخفض النفقات، فيما تقوم اخرى إلى التشغيل على نظام المياومة حسب ما تقتضيه حاجة العمل، مشيرا إلى ان مئات العاملين فقدوا وظائفهم بانتظار تحسن النشاط السياحي ليعودوا إلى اشغالهم.

    يذكر أن منطقة البحر الميت تعتبر رائدة في مجال السياحة العلاجية، وتستقطب الكثير من السياح الاجانب، خاصة بعد قيام العديد من المشاريع الاستثمارية السياحية الضخمة التي وفرت بيئة سياحية ممتازة ومتنوعة للسائح سواء من الخارج أو الداخل.





    [29-12-2020 11:23 PM]
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع