الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - تباينت آراء طلبة الفروع الأكاديمية والمهنية، بامتحان العام لشهادة الدراسة الثانوية العامة (التوجيهي)/ الدورة التكميلية الحالية، حول مبحث اللغة الإنجليزية الذي تقدموا له أمس.
وحسب يومية "الغد" أبدى طلبة من الفروع الأكاديمية، ارتياحهم لأسئلة الامتحان، فيما رأى آخرون أنها “متوسطة”، في وقت وصفت مجموعة أخرى الأسئلة بـ”الصعبة والدقيقة ولم تراع الفروقات الفردية بين الطلبة”، أكد أستاذ اللغة الانجليزية صادق مرار، لـ”الغد” أن مستوى الأسئلة تدرج بين المتوسط والصعب، مشيرا الى ان الأسئلة أصعب من أسئلة الدورة الأساسية الماضية. وقال مرار، ان الأسئلة كانت من الكتاب المدرسي، ولكنها طويلة وتحتاج إلى تركيز في الإجابة عنها، مضيفا، ان “الطلبة تقدموا للامتحان لاحد الهدفين اما للنجاح به أو لغايات رفع المعدل ولكن فئة كبيرة من الطلبة لن تحقق ذلك”.
واوضح، ان عدد القطع بالامتحان كان كبيرا مقارنة بالدورة الماضية، ليصل إلى 15 قطعة، الأمر الذي يتطلب وقتا طويلا للاجابة عنها بين قراءة القطعة ومعرفة المطلوب منها واختيار رمز الإجابة الصحيح، خاصة ان الفرق بين الإجابات دقيق جدا، ويقف في بعض الأحيان على حرف في الكلمة، الأمر الذي يتطلب من الطالب تركيزا ودقة كبيرتين عند الاجابة.
وفي ثاني يوم للامتحانات، توجه نحو 58653 طالبا وطالبة من كل الفروع الأكاديمية والمهنية في الجلسة الأولى لتأدية امتحان في مبحث اللغة الإنجليزية.
وقالت الطالبة هبة فؤاد (علمي)، ان مستوى الاسئلة في اللغة الانجليزية جاء مريحا ومباشرا، ومدة الامتحان مناسبة لطبيعة مستوى الأسئلة. واعتبرت فؤاد، قرار الوزارة القاضي بزيادة الوقت لبعض المباحث بما فيها اللغة الانجليزية لتصبح مدة الامتحان ساعتين بدلا من الساعة والنصف، أمرا صائبا كونه اتاح للطلبة فرصة تأدية امتحانهم بتركيز وهدوء ومراجعة إجاباتهم بتأن.
وشاركتها بالرأي افنان ابراهيم (ادبي)، بقولها إن اسئلة مبحث الانجليزي تدرجت بين المتوسط والصعوبة وهي شاملة للمادة الدراسية، وجميعها من ضمن الكتاب المقرر ولكنها دقيقة تتطلب التركيز في حلها.
وأشارت ابراهيم إلى أن الطالب المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها.
وبينما اعتبر الطالب جمعة محمد (أدبي)، ان الاسئلة كانت صعبة، والمدة الزمنية غير كافية، الا انه أكد أن الأسئلة كانت من ضمن المنهاج لكنها تفوق قدرات الطلبة.
وشاركته بالراي الطالبة روان عبده (العلمي)، بأن الأسئلة كانت صعبة ودقيقة جدا والمدة الزمنية المخصصة للامتحان محسوبة بالثانية، رغم قيام الوزارة هذا العام بزيادة مدة الامتحان، الا ان الوقت لا يتناسب مع طبيعة الأسئلة، معتبرة كذلك أنها فوق المستوى التحصيلي للطلبة، ولم تراع مستوياتهم وقدراتهم المختلفة.
ولم يختلف رأي طلبة الفروع المهنية، الذين أشاروا الى أن أسئلة اللغة الانجليزية “كانت من المنهاج المقرر”، فيما قال آخرون أنها “تتسم بالصعوبة، ولكن المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها”، وهو ما ذهب اليه احمد شعبان من الفرع الصناعي.
واعتبرت رزان مهدي (فندقي وسياحي)، أن الامتحان اللغة الانجليزية كان ضمن “المتوسط، ويراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، والوقت كان مناسبا لطبيعة الاسئلة”.
ووصف محسن عمر (الزراعي)، الأسئلة أنها “تدرجت بين المتوسطة والصعوبة وتراعي الفروقات الفردية بين الطلبة، وأن المتمكن من دراسته يستطيع الإجابة عنها”، مشيرا إلى أنه أنهى الإجابة عنها قبل ربع ساعة من انتهاء الوقت المخصص للامتحان.