الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - قال عضو اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور بسام حجاوي الأحد، إن لجنة الأوبئة تنظر إلى أعداد الإصابات أسبوعيا وليس ليوم واحد، مشيرا إلى أن الوضع الوبائي في الأردن يشهد تحسنا ملحوظا.
ووفق تلفزيون "المملكة" بين حجاوي أنّ الزيادة في أعداد الإصابات اليوم عن السبت لم تكن ذات دلالة كبيرة.
"نحن وصلنا إلى أرقام في دائرة الـ 1000 إصابة، وهذا يؤكد بأننا الآن في تحسن ملحوظ، ولو نظرنا للأرقام والأسابيع السابقة ففي الأسبوع رقم 40 وهو في بداية تشرين الأول سجلنا نحو 9113 إصابة، وحاليا نحن في الأسبوع 52 في نهاية العام سجلنا 10459 إصابة و140 وفاة، ما يدل أننا بدأنا نصل إلى الأرقام كما كانت في الأسبوع 40 في بداية شهر تشرين الأول وعانينا خلال الشهور 10 و 11 و 12 والآن وصلنا لما كنا عليه في الأسبوع 40 " وفق حجاوي
وتابع حجاوي: "الأسبوع رقم 46 الذي كان فيه أعلى رقم للمملكة سجل 37780 إصابة وسجل حوالي 500 وفاة ، ووصل رقم يومي في ذلك الوقت 7933 إصابة وهذا ما جعلنا نقول أن يوم 18تشرين الثاني/نوفمبر هو الذروة والأسبوع 46 هو الذروة، وبدأت بعدها أرقامنا الوبائية في الانخفاض إلى هذا الرقم، حتى معدلات الإيجابية في الفحوصات أيضا وصلنا اليوم إلى 7.3% وكنا في الأسبوع 46 الذروة وصلنا إلى 23.5% في المعدل وكان في أحد الأيام 28%.".
وبين حجاوي أن الأردن الآن في مرحلة تعافي، لكن هذا التعافي لا يمنع النظر إلى الوضع الوبائي "بحذر وقلق" لأن العالم لا يزال يسجل مليون إصابة كل يومين ،إضافة إلى أن ظهور السلالات الجديدة أزعج العالم ما يؤكد أنه لا بد من التعامل مع وضعنا الوبائي "بحذر وتدرج" حتى نبقى آمنين ونخرج من هذه الموجة ولا نريد أن نعيد الكرة في أي إجراء نأخذه دون أن يكون حذر ودون أن يكون بشراكة من الجميع للوصول إلى الشكل الآمن .
"إذا نظرنا للأرقام اليوم ودرسناها هذا يعكس نهاية الأسبوع لدينا حيث نجد صعوبة في أن نأخذ نسبة كبيرة من الفحوصات لذلك نحن ننظر للأسبوع الوبائي الذي نقارن به وضعنا في الأسابيع الماضية ونقارن وضعنا بالعالم" بحسب حجاوي
وتابع حجاوي "بالنظر إلى معدلات الشفاء لدينا 276 ألف حالة شفاء من مجموع 300 ألف إصابة أي 92% من حالاتنا تشافت ، ولم يبقى حالات نشطة سوى نحو 17ألف سواء في المستشفيات أو المنازل أو غيرها كل هذه المؤشرات تعكس الوضع".
وقال "بالنظر للحالات المؤكدة في المستشفيات هنالك 687 ما يشكل 13% من معدلات الإشغال ، و12% على أجهزة التنفس الاصطناعي والمستشفيات الميدانية مرتاحة."
وبين عضو لجنة الأوبئة أن القصد من الإغلاق هو منع التجمعات والممارسات الخاطئة التي تؤدي لظهور عدوى وإصابات ، ما يحدث تذبذبا بالوفيات والإصابات، وأشار إلى أن اللجنة تراهن الآن على المطعوم الذي سيكون موجودا هذا الشهر، والذي دونه لا يمكن الوصول إلى حل لاحتواء الجائحة على المستوى العالمي.