الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - اوردت صحيفة ناشيونال إنترست في تحليل لها نشر مؤخرا تحذيرا من استمرار تجاهل الأردن وسط صفقات التطبيع الإسرائيلية العربية.
وشددت الصحيفة، وفقا لقناة الحرة، على أهمية عدم تهميش الأردن التي حافظت على اتفاق سلام مع "إسرائيل" امتد 26 عاما، وأن الأردن قد يفوت فرصة لتحسين اقتصاده في حال تطور العلاقات بين "إسرائيل" والسعودية.
وأشار التحليل إلى أنه كان من المفترض أن تتم استشارة الملك عبدالله الثاني في خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والتي تؤثر بالفعل على الأردن.
ويقترح كاتب التحليل، بن فيشمان، وهو باحث رفيع في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، والمسؤول السابق عن شمال أفريقيا والأردن في مجلس الأمن القومي الأميركي أثناء إدارة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن السعي لتحسين العلاقة مع الأردن من خلال إغاثته اقتصاديا، مشيرا إلى أن ذلك هو السبيل لإعادة العلاقات بين "إسرائيل" والأردن.
ويؤكد المقال على المكانة الفريدة للأردن خاصة وأن معظم سكانه من أصل فلسطيني، فضلا عن دوره في "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات"، بموجب اتفاقية وادي عربة للسلام.
وقال فيشمان إن أي صفقة محتملة بين السعودية "وإسرائيل" لتطبيع العلاقات يجب أن تتضمن حزمة دعم كبيرة للأردن، تتضمن مزيجا من ضمانات الوظائف، والاستثمارات، وتخفيف عبء الديون.
ويشير فيشمان إلى أن ذلك من شأنه أن يؤدي أيضا إلى تحسين العلاقة السيئة بين السعودية والإدارة الأميركية المقبلة بقيادة بايدن الذي انتقد الرياض علنا في أكثر من مناسبة.
لكن إقامة علاقات مع السعودية، القوة السياسية الاقليمية وصاحبة أكبر اقتصاد عربي، ستكون حتما بمثابة أحد أهم الأحداث الدبلوماسية لإسرائيل.