أحداث اليوم - تفاعل أردنيون وعرب مع ما حدث في الولايات المتحدة خلال الساعات الأخير من شغب واقتحام لمبنى الكابيتول الذي يحوي مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين.

ووصف أردنيون، المشهد بأنّه ربما يكون همجياً بالنسبة للبلاد التي تتغنى دائما بحرية التعبير وتقبل كافة النتائج دون وضع البلاد في ما أمر مخيف قد يدفع إلى حرب أهلية جديدة.

في حين رأى بعضهم أنّ ذلك جزء مما فعلته الولايات المتحدة في دول عربية، وساهمت في تدمير اقتصادها، لتعلم السلطات الأمريكية ولو في يوم واحد كم ساهمت إنهاء مسيرة بعض الدول إلى الإصلاح والديموقراطية.


وأشار بعض المغردين والناشطين الأردنين، إلى أنّ هذه الحالة التش شهدتها العاصمة الأمريكية لن تؤثر في استقرار الدولة وتغيير مكانتها في العالم، ولكنها ستبقى خالدة ومذكور إلى آخر الدهر، في ظل عدم تقبل الرئيس دونالد ترامب لخسارته في الانتخابات الرئاسية.


في حين نوه آخرون إلى أنّ الفترة الحالية هي وقت الضحط على النظام الأمريكي الذي يدعي دائما الديموقراطية والحرية وتقبل الآخرين وما قام به الرئيس ترامب هو أكبر دليل فقد أضحك رؤساءء العالم على الكثير من تصريحاته خلال 4 أعوام سابقة.

وقتل 4 أشخاص وأصيب العشرات في اقتحام مناصري ترامب إلى مبنى الكونغرس الأمريكي في العاصمة واشنطن، لغايات وقف عمليات فرز أصوات المجمع الانتخابي.

وأكد أعضاء المجمع الانتخابات مساء الأربعاء، أنّ الأصوات المقصودة، قد تم تأمينها في مكان لا تصله الاحتجاجات واسكتمل الفرز صباح الخميس بإعلان فوز بايدن والمصادقة عليه بشكل رسمي.

وطالب مشرعون أمريكيون، بضرورة محاكمة ترامب واتهام مناصريه بمحاولة انقلاب ضد الديموقراطية وضد خيار مواطني الولايات المتحدة، رغم اتهماته الكبيرة بتزوير الانتخابات الرئاسية، وقد فاز فيها بفارق كاسح عن منافسه بايدن.

[07-01-2021 10:58 AM]