الرئيسية أحداث محلية
أحداث اليوم - قال مدير عام الخدمات الطبية الملكية العميد الطبيب عادل الوهادنة، إن الطفرات التي طرأ على فيروس كورونا لا تؤثر بالضرورة على مدى فعالية اللقاح ضد الفيروس.
وأضاف العميد الوهادنة في مقالة له، نشرتها الخدمات الطبية الخميس ان التوقعات كانت تشير الى أن تكون هذه السلالة المتغيرة قابلة للانتقال بسرعة أكبر من السلالات المنتشرة الأخرى لـ SARS-CoV-2 ، ولكن لم يتم تأكيدها بعد، كما لا يوجد دليل على أن هذا البديل يسبب مرضًا أكثر خطورة أو زيادة خطر الوفاة.
وأوضح أن التركيز على الأشخاص الذين لم يصابوا مطلقًا بكورونا، وليس لديهم أجسام مضادة وقائية، يمكن أن يساعد المجتمعات على تطوير مناعة القطيع بشكل أسرع.
وشدد على أن محاولات الوصول إلى “مناعة القطيع” من خلال تعريض الناس للفيروس إشكالية كبيرة، هي محاولة غير علمية وغير أخلاقية.
وأضاف:” السماح بانتشار COVID-19 عبر السكان، في أي عمر أو حالة صحية سيؤدي إلى إصابات غير ضرورية ومعاناة وموت، واللقاح هو السبيل الفعال والأخلاقي الوحيد لمناعة القطيع، و مثل هذا النهج من شأنه أن يؤدي إلى معاناة بشرية غير مقبولة ولا ضرورية دون بالضرورة تسريع عودة المجتمع إلى طبيعته”.
وتاليا نص مقالة العميد الطبيب عادل الوهادنة:
لقاحات وباء كورونا ……ومعلومات من مصادر موثوقه
هل اللقاحات فعالة ضد الطفرات؟
لا تؤثر الطفرات بالضرورة على مدى فعالية اللقاح ضد الفيروس.
وتظل اللقاحات المضادة لبعض الأمراض الفيروسية فعالة لسنوات عديدة بعد تطويرها وتوفر حماية طويلة الأمد.
السلالة الجديدة من فيروس كورونا:
تم توقع أن تكون هذه السلالة المتغيرة قابلة للانتقال بسرعة أكبر من السلالات المنتشرة الأخرى لـ SARS-CoV-2 ، ولكن لم يتم تأكيدها بعد، كما لا يوجد دليل على أن هذا البديل يسبب مرضًا أكثر خطورة أو زيادة خطر الوفاة.
ما هي آثار ظهور المتغيرات الجديدة؟
هناك بالفعل دليل على أن طفرة واحدة لها هذه الخاصية لتنتشر بسرعة أكبر ولكن لا يوجد دليل على أن الطفرة الجديدة تنتج مرضًا أكثر خطورة من المتغيرات الأخرى لـ SARS-CoV-2.
تحتوي معظم اختبارات (PCR) على أهداف متعددة لاكتشاف الفيروس، بحيث إذا أثرت طفرة على أحد الأهداف، فإن أهداف PCR الأخرى ستظل تعمل.
اللقاحات “polyclonal” تنتج أجسامًا مضادة تستهدف عدة أجزاء من بروتين السنبلة.
ومن المحتمل أن يحتاج الفيروس إلى تراكم طفرات متعددة في بروتين السنبلة لتفادي المناعة التي تحدثها اللقاحات أو العدوى الطبيعية.
هل يجب أن يتلقى الأفراد المصابون سابقًا اللقاحات؟
يقول بعض علماء الأوبئة إن التركيز على الأشخاص الذين لم يصابوا مطلقًا وليس لديهم أجسام مضادة وقائية يمكن أن يساعد المجتمعات على تطوير مناعة القطيع بشكل أسرع .
التعرض لمناعة القطيع مقابل اللقاحات:
تعتبر محاولات الوصول إلى “مناعة القطيع” من خلال تعريض الناس للفيروس إشكالية كبيرة فهي محاولة غير علمية وغير أخلاقية.
فإن السماح بانتشار COVID-19 عبر السكان، في أي عمر أو حالة صحية سيؤدي إلى إصابات غير ضرورية ومعاناة وموت، واللقاح هو السبيل الفعال والأخلاقي الوحيد لمناعة القطيع.
مثل هذا النهج من شأنه أن يؤدي إلى معاناة بشرية غير مقبولة ولا ضرورية دون بالضرورة تسريع عودة المجتمع إلى طبيعته.